عائلة الأسير خضر عدنان تناشد السلطة الفلسطينية دعم إضرابه

عائلة الأسير خضر عدنان تناشد السلطة الفلسطينية دعم إضرابه

12 يونيو 2015
غياب الدعم الفصائلي لقضية عدنان (فرانس برس)
+ الخط -

خرج العشرات من الفلسطينيين اليوم الجمعة، في بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية، بمسيرة تضامنية مع الأسير، خضر عدنان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 39 يوماً؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري.

وقال عدنان موسى، والد خضر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن ابنه حمّله رسالة للشعب الفلسطيني والعربي، يناشدهم فيها أن يدعوا له بالحرية، مضيفاً "يقول لكم خضر: قفوا معي وقفة رجل واحد، فأنا لا أبتغي شهرة ولا مالاً، وسأقاوم الاحتلال بما استطعت إليه سبيلاً، وهذا قدري".

وناشد والد خضر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس وزرائه أن يقفوا مع ابنه الذي تسوء حالته الصحية يوماً بعد يوم، داعياً السلطة الفلسطينية أن "تنصره كما ناصرته في إضرابه الأول، فعندما كان رامي الحمد الله رئيساً لجامعة النجاح، قام بتفعيل قضية ابني في الجامعة، واليوم نرى الجامعات غير متفاعلة كما يجب مع قضية الأسرى".

بدورها، احتجت رندة موسى، زوجة خضر، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، على غياب الدعم الفصائلي لقضية الشيخ الذي لا يتناول سوى الماء ومن دون ملح منذ 39 يوماً، ويرفض إجراء فحوصات طبية أو أخذ مدعمات تبقيه على قيد الحياة"، مؤكدةً "عندما حمل أطفالي يافطات مكتوب عليها "لن نسامح من كان بإمكانه مساندة أبي ولم يفعل"، قصدت في ذلك في الدرجة الأولى الفصائل الفلسطينية.

وتعول عائلة خضر كثيراً على تحرك الشارع الفلسطيني، كوسيلة ضغط على الاحتلال وإيصال صوت ابنهم الذي يضحى بحياته من أجل الأسرى.

ويمكث خضر اليوم في مستشفى صرفند في مدينة الرملة، من دون طعام، الأمر الذي انعكس غضباً في حديث زوجته التي قالت "اليوم نظمنا مسيرة، لنقول للذين لا يريدون أن يسمعوا أخبار الأسير المضرب عن الطعام، ستسمعون غصبا عنكم".

وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، قد دعت في وقتٍ سابق مناصري عدنان للمشاركة في مسيرة تضامنية بعد صلاة الجمعة مباشرة.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يوقف التحقيقات بمقتل أطفال في غزة