وزير الخارجية التركي: سنلاحق المليشيات الكردية أينما وجدت

جاووش أوغلو: المليشيات الكردية هدف مشروع لتركيا أينما وجدت

22 مارس 2018
وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو (الأناضول)
+ الخط -
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اليوم الخميس، إنّ عناصر حزب "العمال الكردستاني" وجناحه السوري حزب "الاتحاد الديمقراطي"، هدف مشروع لتركيا أينما وجدوا، مشيراً، من جهة أخرى، إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري مكالمة هاتفية، اليوم، مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب.

وأضاف جاووش أوغلو، خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة "الأناضول": "قول الرئيس رجب طيب أردوغان "يمكن أن نهاجم ذات ليلة على حين غرة"، يشمل مناطق سنجار، وجبل قنديل، وأي مكان آخر يوجد فيه عناصر حزب العمال الكردستاني".

وبخصوص منطقة منبج، قال جاووش أوغلو: "كنا قد قلنا إنه يوجد تفاهم مع الولايات المتحدة ونعمل على خارطة طريق، وإن تم التوافق على خارطة الطريق هذه، ستكون إدارة منبج وباقي المدن الأخرى على نموذج إدارة المدن المتواجدة في منطقة درع الفرات، وإن كان سكان إحدى المدن 90 بالمائة منهم من العرب فإن مجلس الإدارة يجب أن يكون 90 بالمئة منه من العرب، عندها ستكون المدن لأصحابها، وإلا لن يكون يكون هناك أي استقرار".

وفي السياق ذاته، أشار وزير الخارجية التركي إلى أن الخطة المتعلقة بمنبج ستشمل انسحاب قوات "الاتحاد الديمقراطي" من المنطقة، وستكون الخطة ذاتها صالحة لباقي المدن في شرق الفرات بما في ذلك الرقة، مؤكداً أنّه "في حال لم يتم تنفيذ هذه الخطة فإن أنقرة ستقوم بتدمير العمال الكردستاني والاتحاد الديمراطي في كل من سورية والعراق".

من جهة أخرى، رفض جاووش أوغلو ادعاءات حدوث أعمال نهب وسرقة في عفرين، قائلاً: "لا يمكن لقواتنا المسلحة وعناصر الجيش السوري الحر أن يكونا مثل "العمال الكردستاني"، لا نسمح بحدوث هذا الأمر".



إلى ذلك، قال جاووش أوغلو: "ندرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إعادة العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى طبيعتها، لكن عليه أن يتحكم أكثر في نظام بلاده".

وكشف أيضا أنّ الرئيس التركي ونظيره الأميركي، سيجريان اليوم اتصالاً هاتفياً، للتباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.

وتعليقاً على التغيير الذي أجراه الرئيس الأميركي في وزارة الخارجية، قال جاووش أوغلو إنّ "الوزير الجديد مايك بومبيو أجرى أول زيارة خارجية له إلى تركيا عندما كان على رأس جهاز الاستخبارات الأميركية، وهو يدرك أهمية تركيا".