الاحتلال الإسرائيلي يواصل ملاحقة منفذ عملية "أرئيل"

الاحتلال يواصل ملاحقة منفذ عملية "أرئيل" ويشن حملة اعتقالات في الضفة

19 مارس 2019
كثف الاحتلال من تواجده العسكري في سلفيت(جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، ملاحقة منفذ عملية مستعمرة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي قتل وأصيب فيها جنود إسرائيليون ومستوطنون.

وعمدت قوات الاحتلال إلى مداهمة وتفتيش عدد من المنازل، مكثفة من تواجدها العسكري في مدينة سلفيت والقرى المحيطة بها، فيما نفذت عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طاولت أكثر من 10 فلسطينيين.

وأكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في محافظة سلفيت، معين ريان، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال دهمت منازل عدة وفتشتها فجر اليوم، في بلدة الزاوية غرب سلفيت، وهي مسقط رأس الشاب عمر أبو ليلى، المتهم بتنفيذ عملية مستعمرة أرئيل، كما فتشت منشآت بركسات بحثاً عنه، فيما دهمت منزلي الشابين الشقيقين خضر وأحمد شقير من البلدة، بعدما اعتقلتهما أمس، وحققت ميدانياً مع عائلتهما، كما اقتحمت قرى وبلدات عدة في محافظة سلفيت منها بروقين وكفر الديك، وفتشت عدداً من المنازل".

بالإضافة إلى ذلك، قال ريان إن قوات الاحتلال أقامت حواجز على مداخل مدينة سلفيت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات حتى وقت متأخر من الليلة الماضي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أوقع إصابات عدة بحالات اختناق، بينما أقامت حواجز عسكرية على مداخل بلدات قراوة بني حسان والزاوية ودير بلوط، وفتشت المركبات المارة بدقة ودققت في البطاقات الشخصية لراكبيها، بينما أقامت بوابة حديدة على أحد مداخل بلدة بروقين.

وفي سياق الاعتقالات اليومية، فقد ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من محافظة رام الله والبيرة، عقب دهمها لمنازلهم فجر اليوم، في قرى وبلدات سلواد ورنتيس والمزرعة الغربية ودير أبو مشعل، ومن ثم اقتادت المعتقلين إلى جهات مجهولة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة العيزرية شرق القدس وسط الضفة، واعتقلت شابين من بلدة تقوع جنوب بيت لحم جنوب الضفة، وتمّ اعتقال شاب من مدينة بيت لحم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم عسكر شرق نابلس شمال الضفة، وشاباً آخر من قرية قريوت جنوب نابلس، إضافة إلى اعتقال أمين سر حركة "فتح" في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل عوني الرجبي، وشابا آخر أثناء مروره على حاجز عسكري مقام قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.