الكابينيت الإسرائيلي يرجئ جلسته حول التصعيد الأمني بغزة للغد

الكابينيت الإسرائيلي يرجئ جلسته حول التصعيد الأمني بغزة للغد

05 مايو 2016
الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانه على غزة (الأناضول)
+ الخط -
ذكر موقع القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أرجأ انعقاد الكابينيت السياسي والأمني لصباح غد، بدلاً من هذا المساء، لمناقشة التصعيد الأمني على الحدود مع قطاع غزة، وسط أنباء عن التوصل لتهدئة مع إسرائيل.


في هذه الأثناء، ركّزت الصحف والمواقع الإسرائيلية على تصريحات لعضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، مفادها بأنّه تم التوصل لتهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وأممية.

وقال الحية، في تصريح صحافي على هامش فعالية محلية نظمتها حركة "حماس" شرق غزة، إن "أي دخول أو توغل للعدو في أرضنا لن يقبله شعبنا ولن تقبله المقاومة"، بحسب ما نقل موقع "حماس" الإلكتروني.

وأضاف "نحن من جهتنا ملتزمون ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار التي وُقّعت في القاهرة إبان العدوان على غزة صيف عام 2014".

وأكد الحية أن "المقاومة لن تمكّن الاحتلال من فرض أي معادلة جديدة"، مشيراً إلى "وجود اتصالات من وساطات عربية وأممية، شملت مصر وقطر والأمم المتحدة، لتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة".


وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية قد أكدت، لـ"العربي الجديد"، أنّ تدخلاً مصرياً ودولياً أفضى إلى اتفاق يقضي بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ووقف أعماله العدائية، مقابل التزام المقاومة بالتهدئة ووقف إطلاق النار.

وقالت المصادر، ليلة أمس، إنّ الاتفاق تم بعد اتصالات من حركة حماس مع مصر، واتصالات دولية مع الحركة والجانب الإسرائيلي، وإنه تم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء أي مظاهر للتوغلات الإسرائيلية داخل حدود غزة، مقابل التزام المقاومة بعدم إطلاق القذائف والصواريخ.

ويتعرض قطاع غزة، منذ الأمس، لقصف مدفعي وجوي لطيران الاحتلال، أسفر عن استشهاد فلسطينية، وإصابة فلسطينيين اثنين آخرين، بحسب مصادر طبية.

المساهمون