كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز برامج تسلحها بعد العقوبات
كوريا الشمالية:الطريق الذي اختارت الجمهورية سلوكه كان محقا بالمطلق(Getty)
تواصل كوريا الشمالية تصعيدها ضد الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تعهدت، اليوم الأربعاء، بتسريع برامج تسلحها، في رد على العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها بعد تجربتها النووية السادسة الأخيرة.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية، أن "تبني قرار عقوبات آخر غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة، يؤكد أن الطريق الذي اختارت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سلوكه كان محقاً بالمطلق".
وأضاف البيان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود".
وتفرض حزمة العقوبات الجديدة التي صاغتها الولايات المتحدة وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع حظراً على استيراد النسيج من كوريا الشمالية، وتضع قيوداً على تزويدها بمنتجات النفط.
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها، أن تعزيز العقوبات سيضغط على نظام الزعيم الكوري الإشكالي كيم جونغ أون، للتفاوض من أجل إنهاء اختباراته النووية والصاروخية.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية، أن "تبني قرار عقوبات آخر غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة، يؤكد أن الطريق الذي اختارت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سلوكه كان محقاً بالمطلق".
وأضاف البيان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود".
وتفرض حزمة العقوبات الجديدة التي صاغتها الولايات المتحدة وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع حظراً على استيراد النسيج من كوريا الشمالية، وتضع قيوداً على تزويدها بمنتجات النفط.
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها، أن تعزيز العقوبات سيضغط على نظام الزعيم الكوري الإشكالي كيم جونغ أون، للتفاوض من أجل إنهاء اختباراته النووية والصاروخية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أبدى عدم رضاه عن القرار الجديد لمجلس الأمن، وشكك في أن يكون لهذه العقوبات تأثير يذكر.
لكن ترامب أشاد بالإجماع الذي حظي به القرار، واعتبره خطوة صغيرة جدا، مقارنة بالعقوبات والإجراءات التي تسعى الولايات المتحدة لفرضها من إجل إجبار بيونغ يانغ على وقف تجاربها الصاروخية والنووية، التي تهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي العالم.
لكن ترامب أشاد بالإجماع الذي حظي به القرار، واعتبره خطوة صغيرة جدا، مقارنة بالعقوبات والإجراءات التي تسعى الولايات المتحدة لفرضها من إجل إجبار بيونغ يانغ على وقف تجاربها الصاروخية والنووية، التي تهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي العالم.
(العربي الجديد، فرانس برس)
