ليبيا: رفض للتواجد الفرنسي وطائرة بدون طيار تستهدف بنغازي

ليبيا: رفض للتواجد الفرنسي وطائرة بدون طيار تستهدف بنغازي

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
21 يوليو 2016
+ الخط -

بعدما تأكد بما لا يدع مجالاً للشك تواجد قوات فرنسية داخل ليبيا، توفر الدعم العسكري لمعسكر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن عدم علمه بوجود تلك القوات، نافياً وجود تنسيق بينه وبين فرنسا أو غيرها من الدول لتمكين قواتها من العمل داخل ليبيا.


وأعرب المجلس في بيان له أمس الأربعاء، عن استيائه من تدخل دول غربية من بينها فرنسا في البلاد، وتواجدها داخل الأراضي الليبية دون التنسيق مع المجلس الرئاسي، الذي أعلنت هذه الدول سابقاً بأنه الجسم الشرعي في البلاد.

وأضاف البيان "فور الإعلان الفرنسي، سارع المجلس الرئاسي بالاتصال المباشر مع الجانب الفرنسي، على أعلى مستويات الدولة لمعرفة أسباب وملابسات هذا التواجد وحجم القوات"، لافتاً إلى أن المجلس طالب فرنسا، بتوضيح أسباب الحادث، وذلك بعد مقتل جنود فرنسيين في تحطم طائرة مروحية بليبيا.

كما طالب المجلس كافة القوى الدولية بـ"احترام سيادة البلاد ورفض انتهاك حرمة التراب الليبي"، مضيفاً أن "المساعدة الدولية لا تبرر أي تدخل دون علمنا، ودون التنسيق معنا، ودون مراعاة لما أعلناه من حرمة التراب الليبي".

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، ومدن مصراته وزليتن والخمس وسبها وغريان مظاهرات حاشدة مساء أمس بساحاتها العامة، تعبيراً عن رفض التدخل الفرنسي في الأراضي الليبية.
وفي طرابلس، هتف المحتجون بعبارات رافضة للوجود الفرنسي، ورفعوا لافتات كتب على بعض منها "فرنسا غادري أرضنا" و"هولاند ارفع يدك عن ليبيا".

في سياق متصل، أفاد مصدر عسكري مطلع، باستهداف طائرات بدون طيار لأربعة مواقع عسكرية، تابعة لمجلس شورى مدينة بنغازي بمنطقة قنفودة.

وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، "لم تتأكد لنا هوية الطائرات التي استهدفت صباح اليوم الخميس مواقع شورى المدينة"، مشيراً إلى وجود ترجيح بأنها "فرنسية"، انتقاماً للقتلى الفرنسيين الذين أعلن عنهم يوم أمس.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون