50 قتيلاً وجريحاً بتفجير مفخخة جنوبي الموصل

50 قتيلاً وجريحاً بتفجير مفخخة جنوبي الموصل

23 أكتوبر 2018
جل المصابين من المدنيين(محمود صالح/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل وأصيب أكثر من خمسين عراقياً، صباح اليوم الثلاثاء، باعتداء إرهابي بواسطة سيارة مفخخة في بلدة القيارة جنوبي الموصل.

وقال مصدر أمنى محلي، لـ"العربي الجديد"، إن سبعة أشخاص قُتلوا بينهم عنصرا أمن نتيجة انفجار سيارة مفخخة في سوق وسط بلدة القيارة، لافتاً إلى أن التفجير أسفر أيضاً عن إصابة 45 شخصاً جلهم من المدنيين، بعضهم جروحه خطرة.

وأشار إلى وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل القتلى إلى دائرة الطب العدلي، والمصابين إلى المستشفيات، مبيناً أن القوات العراقية فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط التفجير تحسباً لحدوث هجمات جديدة.

وتابع "كما نفذت قوة مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية حملة مداهمات في المناطق القريبة من التفجير"، لافتاً إلى اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم.

ومنعت القوات العراقية السيارات والدراجات من الاقتراب من السوق الذي شهد التفجير.

كذلك، أكد مركز الإعلام الأمني حدوث تفجير جنوب الموصل، مبيناً أن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم في بلدة القيارة.

ولفت مركز الإعلام، في بيان، إلى قيام القوات العراقية بتطويق مكان الحادث واتخاذ إجراءات مشددة.

في سياق متصل، دعا عضو البرلمان عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، إلى سجن مسؤولين أمنيين عراقيين على خلفية التفجير الذي حدث صباحاً في القيارة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجبوري دعوته وزير الداخلية قاسم الأعرجي، والدفاع عرفان الحيالي إلى احتجاز ضابط استخبارات القيارة، ومدير الشرطة، وضباط آخرين وتحميلهم مسؤولية ما جرى، معتبراً أن "التفجير حدث بسبب الفساد في الأجهزة الأمنية".

وأكد أن "التفجير سابقة خطيرة لم تحدث منذ تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي".

وعلى الرغم من إعلان القوات العراقية العام الماضي تحرير جميع الأراضي العراقية من سيطرة تنظيم "داعش"، إلا أن بعض المناطق بينها الموصل والبلدات المحيطة بها تشهد خروقات أمنية بين الحين والآخر.