هدوء حذر في كركوك ومخاوف من هجوم جديد لـ"داعش"

هدوء حذر في كركوك ومخاوف من هجوم جديد لـ"داعش"

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
23 أكتوبر 2016
+ الخط -
شهدت مدينة كركوك العراقية، اليوم الأحد، هدوءً حذراً، مع اشتباكات متقطّعة بين قوات الأمن الكردية، التي تمشّط المدينة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شرق المدينة، وسط مخاوف من هجوم جديد للتنظيم.

وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أعداداً كبيرة من قوات الأسايش الكردية تستمر بانتشارها في مدينة كركوك، وتقوم بعمليات تمشيط وتطهير للمنازل والبنايات"، مبيناً أنّ "اشتباكات متقطّعة وقعت فجر اليوم بينها والقوات الأمنيّة من جهة وبين عناصر داعش في قرية زندان التابعة لبلدة ليلان شرق المدينة".

وأكّد أنّ "القوات استطاعت السيطرة على الموقف، ودفعت بقوات أخرى باتجاه شرق المدينة"، مشيراً إلى أنّ "القوات ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم بالتعاون مع تنظيم داعش خلال الهجوم".

من جهته، أكّد قائد الوحدة 70 في قوات "البشمركة"، الشيخ جعفر الشيخ مصطفى، أنّ "ما حدث في كركوك كان مؤامرة كبيرة".

وقال الشيخ مصطفى، في تصريح متلفز، إنّ "داعش أراد خلال هجومه على كركوك مهاجمة مواضع قوات البشمركة والسيطرة على المحافظة بأكملها، من خلال دخول أكثر من 100 شخص سيطروا على جميع الأماكن والأبنية المرتفعة في المدينة"، مؤكداً أنّ "قوات البشمركة وقوات مكافحة الإرهاب كان لها الدور الرئيس في هزيمة داعش ودحر هجومه".

ولفت إلى "عدم وجود أي دور لطيران التحالف الدولي خلال صدّ الهجوم"، معتبراً أنّ مصدر الخطر في كركوك هم (عرب التعريب) والنازحون، وهم مصدر قلق وتهديد للمدينة".

يُشار إلى أنّ مدينة كركوك تشهد انتشاراً مكثفاً للقوات الأمنية، ومخاوف من معاودة "داعش" هجومه من جديد.




ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال