البنتاغون: الضربات الجوية ستستمر بسورية طالما هناك جنود أميركيون

البنتاغون: الضربات الجوية ستستمر بسورية طالما هناك جنود أميركيون

20 ديسمبر 2018
أميركا باشرت بسحب جنودها من سورية (Getty)
+ الخط -
في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، أنّ الضربات الجوية في سورية "ستستمر طالما هناك جنود أميركيون على الأرض"، قال مسؤولون أميركيون، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، لوكالة "رويترز"، إن أمر الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سورية يشير أيضاً إلى نهاية الحملة الجوية الأميركية على تنظيم "داعش" الإرهابي هناك.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريتش، الخميس، لشبكة "سي إن إن" الأميركية "طالما مازالت هناك قوات أميركية على الأرض (في سورية) سنستمر في تنفيذ ضرباتنا الجوية والمدفعية لدعم قواتنا".

وأضافت "لن نتكهن بالعمليات المستقبلية في سورية".

وفي السياق ذاته، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول بالبنتاغون أنّ "هناك احتمالية استمرار عمل الطائرات المسيرة بدون طيار في سورية، كما يجري في اليمن والصومال".

وتقول بيانات للقوات الجوية إنه تم قصف أهداف في سورية والعراق بأكثر من 100 ألف قنبلة وصاروخ منذ عام 2015.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الأربعاء، أنها بدأت بسحب قوّاتها من سورية وإنهاء وجودها العسكري هناك، في حين تحدّثت مصادر أميركية عن أن الانسحاب سيتمّ خلال فترة محدودة لا تتجاوز الـ100 يوم، وسيشمل جميع الجنود الأميركيين المنتشرين في عدّة مناطق بسورية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة "لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط"، وذلك في معرض دفاعه عن قراره الذي قوبل بموجة انتقادات داخلية، وقلقٍ دولي.

وأوضح ترامب في تغريدة أن "الانسحاب من سورية ليس مفاجأة. أنا أقوم بحملةٍ من أجل هذا الأمر منذ سنوات، وعندما كنت أريد فعل ذلك منذ ستة أشهر، عدت ووافقت على البقاء لمدة أطول".


وأضاف ترامب: "روسيا، إيران، وسورية وآخرون هم الأعداء المحليون لـ"داعش"، ولقد كنا نقوم بعملهم (محاربة التنظيم). حان الوقت للعودة إلى الديار، وإعادة البناء".

وقبيل الإعلان الرسمي، أمس، كانت "وول ستريت جورنال" قد كشفت أن الجيش الأميركي يستعد لسحب كامل قواته من شمال شرقي سورية، مما يعد تحولاً مفاجئاً في استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وحسبما قال مسؤولون أميركيون لـ"وول ستريت جورنال"، فقد بدأ الأميركيون بإبلاغ شركائهم في شمال شرقي سورية بخططهم للبدء فوراً في سحب القوات الأميركية من المنطقة التي يحاولون فيها إنهاء الحملة على تنظيم "داعش" الإرهابي.