لافروف: واشنطن تحاول التدخل عسكرياً في فنزويلا

لافروف: واشنطن تحاول التدخل عسكرياً في فنزويلا

01 مارس 2019
نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز بموسكو (ماركو بيلو/Getty)
+ الخط -
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن الولايات المتحدة تحاول التدخل عسكريا في فنزويلا، عبر انتهاك القوانين الدولية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده لافروف مع نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، عقب مباحثات ثنائية في العاصمة موسكو.

وشدد لافروف على ضرورة حل الأزمة في فنزويلا عبر الطرق السلمية وبالحوار، معربا عن قلق موسكو من السياسات التي تنتهجها واشنطن تجاه كاراكاس. وأضاف الوزير الروسي أنه "يمكن للدول الداعمة لفنزويلا أن تعرقل خطط الولايات المتحدة".

وبيّن أن الولايات المتحدة تحاول خلق أزمة إنسانية في فنزويلا، عبر فرضها عقوبات اقتصادية على الشركات الفنزويلية.

من جهتها، قالت نائبة الرئيس الفنزويلي إن بلادها ستنقل مكتب شركة النفط الفنزويلية من العاصمة البرتغالية لشبونة إلى موسكو، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي خطوة تحدي لتهديدات مادورو، أكد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في برازيليا، الخميس، أنه سيعود إلى بلده "الإثنين على أبعد حد".

وفي مؤتمر صحافي، قال غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد واعترفت به نحو خمسين دولة: "تلقيت تهديدات شخصية ضد عائلتي، وأنا مهدد أيضا بالسجن من قبل النظام". وأضاف: "لكن هذا لن يمنعني من العودة إلى فنزويلا الإثنين على أبعد حد".

وغادر غوايدو فنزويلا في 22 شباط/فبراير، على الرغم من قرار قضائي بمنعه من السفر، وقد يتم توقيفه فور عودته، كما قال الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

كما أن مادورو قال، الثلاثاء، إنه من الممكن القبض على غوايدو بعد عودته. وأضاف في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية: "ليس بإمكانه (غوايدو) أن يخرج من البلاد ويعود إليها بهذه السهولة، فهو ممنوع من السفر".

وتابع: "لست المعني بالقبض على أي شخص في هذا البلد، بل المحاكم هي المسؤولة عن ذلك، ولا أحد فوق القانون". 

وأمس الخميس، فشل مجلس الأمن الدولي بتبني أي من مشروعي القرار الأميركي والروسي حول الوضع في فنزويلا، إذ حصل الأول على تأييد 9 دول ومعارضة 3 دول، بينها روسيا والصين، وامتناع 3 دول، بينما قوبل مشروع القرار الروسي بتأييد 4 دول ومعارضة 7 دول وامتناع 4 دول. 


(الأناضول، العربي الجديد)