مستوطنون يعلقون الأعلام الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي

علق مستوطنون متطرفون، اليوم الإثنين، الأعلام الإسرائيلية، على جدران الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع احتفالهم بما يسمى عيد "الاستقلال".

وتسيطر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قرابة 63% من الحرم الإبراهيمي، وهو تحت تصرف المستوطنين لأداء صلواتهم وطقوسهم الدينية، فيما يغلق الجزء الذي بقي تحت سيطرة المسلمين عشرة أيام في السنة، تزامناً مع أعياد اليهود.

وبحسب ما يقوله الشيخ حفظي أبو سنينة، مدير الحرم الإبراهيمي لـ"العربي الجديد" فإن عملية رفع الأعلام على جدران وأسطح الحرم تحدث في مثل هذا الوقت من كل سنة، تزامناً مع ما يسمى بعيد قيام دولة الاحتلال.

واعتبر أبو سنينة، عمليات رفع الأعلام على الحرم الإبراهيمي، اعتداء متكرراً على حرمة المقدسات، على رأسها المسجد الإبراهيمي، واستفزازاً واضحاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين ككل، من خلال رفع الأعلام.

ولفت إلى أن المستوطنين، في هذا العيد، يقيمون حفلات صاخبة في باحات ومنتزه الحرم الإبراهيمي، ويحضرون آلات موسيقية ضخمة، ويجلبون آلاف المستوطنين المتزمتين، ويحتفلون ويرقصون بما يسمى قيام دولة إسرائيل أو عيد الاستقلال.

ويرفع الاحتلال الإسرائيلي، أعلامه على كافة الجدران والحواجز العسكرية المحيطة بالحرم الإبراهيمي، والبلدة القديمة، والأحياء التي تقع تحت سيطرته في مدينة الخليل، إضافة إلى الأعلام على الشوارع الاستيطانية المقامة في الضفة الغربية المحتلة.