روسيا تصعد غاراتها على إدلب.. وقوات النظام تقتل مدنيين

روسيا تصعد غاراتها على إدلب.. وقوات النظام تقتل مدنيين

04 نوفمبر 2019
مقتل ستة من عناصر النظام بينهم ضابط(بكر القاسم/فرانس برس)
+ الخط -
تشهد محافظة إدلب، اليوم الاثنين، تصعيداً جوياً من الطائرات الروسية ومدفعياً وصاروخياً من قوات النظام، على الرغم من التهدئة التي تم الإعلان عنها في 31 أغسطس/آب الفائت.
وقتلت طائرات النظام السوري، اليوم الإثنين، ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وجرحت ثمانية، في قصف استهدف عدة بلدات وقرى في محيط مدينة جسر الشغور، غربي إدلب، شمال غربي سورية.

ويأتي هذا القصف الذي نفّذته طائرات النظام بعد غياب لأكثر من 50 يوماً، وذلك منذ إعلان التهدئة الروسية في 31 أغسطس/آب الفائت.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن طائرة حربية تابعة للنظام استهدفت قرية الكفير، جنوب مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة أربعة آخرين.

وأضاف أن قصفاً مماثلاً طاول مدينة جسر الشغور وبلدات عين العصافير وعين الباردة والجانودية والبشيرية وأسفر عن إصابة أربعة مدنيين.

كما استهدفت طائرات حربية روسية المحطة الحرارية في بلدة زيزون بسهل الغاب في ريف حماة، وحرش مدينة كفرنبل، جنوب إدلب.


وقال مصدر عسكري من الجيش الوطني لـ"العربي الجديد"، إن الفصائل تخوض مواجهات مع قوات النظام التي تحاول التسلل من محور قرية إعجاز، شرق إدلب.

وتأتي محاولة التقدم بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي، على بلدتي حاس وكفروما وقرية التح.

كما طاول القصف الطرقات الواصلة بين قرية التح وكل من بلدات التمانعة والدير الشرقي وبابولين وتحتايا وأم جلال، جنوب إدلب.

ويوم أمس، الأحد، وثّق الدفاع المدني إصابة سبعة مدنيين، بينهم سيدة ومتطوع في صفوف الدفاع المدني، بجراح نتيجة القصف الذي شهدته المحافظة.

وفي السياق، تصدّت فصائل من "الجيش الوطني" السوري وهيئة تحرير الشام، صباح اليوم الإثنين، لمحاولة تقدم لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي، شمال شرقي سورية، فيما استهدفت مدفعيتها وراجمات صواريخها بلدات وقرى في المحافظة.


وفي الوقت نفسه، تتعرّض منطقة كبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي لقصف مماثل، تزامناً مع الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة.

وفي هجوم فاشل في المنطقة، خسرت قوات النظام ستة عناصر، بينهم ضابط، قتلوا أثناء تصدي الفصائل المسلحة للهجوم.

وجاء الهجوم الذي شاركت فيه مليشيات محلية وأجنبية، بعد تمهيد ناري بالبراميل المتفجرة والقصف المدفعي والصاروخي.