الانتخابات الفرنسية: نسبة المشاركة تتجاوز 69% والاحتمالات مفتوحة

الانتخابات الفرنسية: نسبة المشاركة تتجاوز 69% والاحتمالات مفتوحة

باريس

محمد المزديوي

avata
محمد المزديوي
23 ابريل 2017
+ الخط -
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم الأحد، بلغت عند الساعة 17:00 بتوقيت فرنسا (15:00 بتوقيت غرينتش) 69.42 في المائة، مسجلة تراجعاً طفيفاً مقارنة بالدورة الأولى لعام 2012 (70.59 في المائة)، لكنها تبقى من أفضل نسب المشاركة خلال الأربعين سنة الماضية، بحسب وكالة "فرانس برس".

ودُعي الناخبون الفرنسيون، البالغ عددهم قرابة 47 مليون شخص، اليوم، للاختيار بين 11 مرشحاً في انتخابات شديدة التنافس وحاسمة بالنسبة لمستقبل الاتحاد الأوروبي.

إلى ذلك، أظهر استطلاعان للرأي، نشرا اليوم الأحد، أن النسبة النهائية لمن امتنعوا عن المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية تبلغ نحو 20 في المائة على الأرجح، وهي قريبة مما كانت عليه قبل خمس سنوات.

وقدر استطلاع لمؤسسة "هاريس إنترأكتيف" المعدل النهائي للامتناع عن المشاركة بنسبة 21.5 في المائة، بينما أظهر استطلاع آخر أجراه مركز "إيفوب فوديسيال" لحساب صحيفة "باري ماتش" وتلفزيون "سينيوز" أن معدل الامتناع بلغ 19 في المائة. ووفقا لبيانات وزارة الداخلية بلغت نسبة الامتناع 20.52 عام 2012، بحسب وكالة "رويترز".

وأغلقت مكاتب الاقتراع للدور الأول للانتخابات الرئاسية، في المدن الفرنسية أبوابها في تمام الساعة (19:00) بالتوقيت المحلي (17:00 تغ)، فيما يستمر التصويت في بعض المدن الفرنسية الكبرى لساعة إضافية، وفق وزارة الداخلية.

ومن المنتظر أن تبدأ النتائج الأولية للاقتراع بالصدور انطلاقا من الساعة (20:00) بالتوقيت المحلي (18:00 تغ)، فيما سيعلن المجلس الدستوري عن النتائج الرسمية الأربعاء المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، أدى واجبه الانتخابي في مدينة تول، كما أن المرشحين الأحد عشر، صوّتوا جميعاً، ويتابعون من مقارهم سير الانتخابات، كما يُعدون خطاباتهم التي ستعقب إعلان النتائج، في الثامنة مساء.

وتجري هذه الانتخابات في ظل حضور إعلامي عالمي غير مسبوق. ويرجع السبب، في نظر الكثيرين، إلى مختلف الظروف التي شابت هذه الانتخابات، من فضائح مالية وظروف أمنية بالغة التعقيد والخطورة، إضافة إلى الأجواء التي أعقبت تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) وانتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأيضاً إلى حضور الاتحاد الأوروبي بقوة في الحملات الانتخابية، وسط تهديد مرشحين كثر بالانسحاب منه أو بتعديل قوانينه الداخلية.

كل هذا إلى جانب التشويق الذي تمنحه انتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات، من حيث تساوي حظوظ أربعة مرشحين، قادرين على إحداث اختراق انتخابي، نظرياً، على الأقل.

ذات صلة

الصورة
سياسة/حماية ماكرون من الرشق بالطماطم/(لودوفيك مارين/فرانس برس)

سياسة

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بشكل مفاجئ إحدى ضواحي العاصمة باريس التي تسكنها أغلبية من الطبقة العاملة ذات الميول اليسارية، في أول جولة رسمية منذ انتخابه لفترة جديدة، وذلك في مسعى لاستمالة الناخبين اليساريين.
الصورة
الرئيس إيمانويل ماكرون وبريجيت\ Mustafa Yalcin/Anadolu Agency/Getty

سياسة

كما الناخبين، كانت الصحف الفرنسية، منقسمةً إزاء موقفها من انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً، الأحد، لكنّها جميعاً ركّزت على ما بعد الفوز، تحديداً الحكومة والانتخابات التشريعيّة.
الصورة
أميركا/سياسة/هيلاري كلينتون/2016/10/29

منوعات

وسط انشغال العالم، تحديداً مواقع التواصل الاجتماعي، بنتائج الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة، وفوز المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، استغلّت المرشّحة الأميركيّة الخاسرة للرئاسة، هيلاري كلينتون، الضجة الإعلاميّة، لتردّ على الإعلام والقراصنة.
الصورة
ماكرون/فرنسا/فيسبوك

منوعات

اهتمت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب العربي بمجريات الانتخابات الفرنسية بشكل كبير، وجاء فوز ماكرون ليثير المزيد من النقاش.... هكذا جاء التفاعل: