وصول مهجّري مضايا إلى حلب... وتقدّم للمعارضة بدرعا

وصول مهجّري مضايا إلى حلب... وتقدّم للمعارضة بدرعا

15 ابريل 2017
يتواصل تنفيذ اتفاق التهجير المتبادل بين المعارضة والنظام(فرانس برس)
+ الخط -

وصلت قافلة مهجّري بلدة مضايا بريف دمشق، اليوم السبت، إلى منطقة الراموسة في مدينة حلب، تمهيداً لنقلهم إلى مدينة إدلب، فيما أعلنت المعارضة المسلحة، سيطرتها على 85 بالمائة من حي المنشية، في درعا.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "القافلة التي انطلقت صباح الجمعة من بلدة مضايا في ريف دمشق، وتحمل نحو 2500 شخص، وصلت إلى منطقة الراموسة في مدينة حلب"، مشيرةً إلى أنّ، "التحضيرات جارية لإدخالها إلى محافظة إدلب، عبر منطقة الراشدين".
وأضافت المصادر أنّ "القافلة التي تحمل 5 آلاف شخص، من أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، ما زالت تنتظر في معبر الراشدين، حتى يتم إدخال أهالي مضايا إلى إدلب".
وفي المجموع، فقد وصلت الحافلات التي تقل المهجرين من مضايا والزبداني بريف دمشق، وعددهم نحو 3150 شخصاً، بينهم 400 مسلح من مضايا فقط، إلى منطقة الراموسة في مدينة حلب، على أن يتم نقلهم في وقت لاحق اليوم إلى محافظة إدلب.
وإثر خروج المقاتلين منها، دخلت قوات النظام و"حزب الله" اللبناني، إلى بلدة مضايا، في حين من المقرّر إجلاء نحو 150 مقاتلاً من الزبداني المجاورة في وقت لاحق.
يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الأربع"، والذي تم التوصل إليه بين "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" من جهة، والجانب الإيراني و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.

في غضون ذلك، أعلنت فصائل المعارضة العاملة ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص" السيطرة على 85 بالمائة من حي المنشية، بمدينة درعا، وذلك ضمن معركة جديدة أطلقت عليها اسم "وبشر المؤمنين".

وذكرت غرفة العمليات في بيان نشرته في مواقع التواصل الاجتماعي أنّ، "الفصائل باتت تسيطر على 85 بالمئة من الحي، بعد سيطرتها على أربعة حواجز لقوات النظام، إضافة إلى 90 كتلة سكنية ومواقع استراتيجية، وذلك منذ إطلاق المعركة في فبراير/شباط الفائت".

إلى ذلك، قُتل ثلاثة أشخاص، بانفجار عبوة ناسفة، في سيارة كانوا يستقلونها، داخل مدينة الدانا، في ريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع أربع غارات جوية، استهدفت بلدة كنصفرة، في جبل الزاوية بإدلب، اقتصرت أضرارها على الماديات.

وبدورها أعلنت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أنّ، "غارات أميركية كثيفة، استهدفت سوقاً لتجارة السيارات في محافظة الرقة، بعدّة غارات"، ولم تتطرّق إلى ذكر الأضرار.