جثمان البطش يصل القاهرة في طريقه إلى غزة

جثمان المهندس الفلسطيني فادي البطش يصل القاهرة في طريقه إلى غزة

26 ابريل 2018
الجثمان نقل إلى معبر رفح(العربي الجديد)
+ الخط -


وصل إلى مطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، جثمان المهندس الفلسطيني، فادي البطش، حيث جرى نقله إلى معبر رفح في طريقه إلى قطاع غزة.

واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة، السبت الماضي، أثناء مغادرة منزله متوجهاً لأداء صلاة الفجر، في إحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأفاد مصدر ملاحي في مطار القاهرة، بأن جثمان البطش وصل عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، وقام أطباء الحجر الصحي بالمطار بإنهاء إجراءات الإفراج عن الجثمان.

وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات صحافية إلى أنه "تم نقل جثمان البطش إلى معبر رفح بسيارة إسعاف برفقة زوجته وأولاده في طريقه إلى قطاع غزة ليوارى جثمانه في الثرى هناك".

والثلاثاء، أعلن سفير فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، موافقة السلطات المصرية على إدخال جثمان البطش، إلى قطاع غزة.

ويوم أمس، ذكرت الشرطة الماليزية، أنّ شخصين يُعتقد بأنّهما اغتالا الأكاديمي الفلسطيني، البطش، في كوالالمبور، لا يزالان في البلاد، بينما كشفت عن صورة جديدة لأحد الرجلين.

وأطلق رجلان على دراجة نارية 14 رصاصة على الأقل على البطش، وهو محاضر فلسطيني في مجال الهندسة، يوم السبت، بينما كان يغادر منزله للتوجّه إلى المسجد لصلاة الفجر في غومباك ضاحية كوالالمبور، وقتلاه على الفور.

وقال المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون، للصحافيين، بحسب ما أوردت "رويترز"، إنّه جرى العثور على دراجة نارية من طراز "كاواساكي" متروكة قرب بحيرة على بعد تسع دقائق تقريباً من مسرح الحادث.

وأوضح أنّ السلطات تعتقد أنّ المشتبه بهما دخلا ماليزيا، في أواخر يناير/كانون الثاني، لكنها لا تعرف جنسيتهما أو من أين أتيا.

وأضاف "نعتقد بأنّ المشتبه بهما لا يزالان في البلاد. لم نحدد هويتهما بعد، لكننا نشتبه بأنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا".

وكانت السلطات أصدرت، الإثنين، صورتين رسمهما الكمبيوتر للمشتبه بهما، اللذين وصفهما شاهد بأنّهما قويا البنية وفاتحا البشرة، وربما من منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا.

وتظهر صورة جديدة لأحد المشتبه بهما، رجلاً فاتح البشرة كث الشعر ذا لحية صغير محددة.

وفيما لم تعلن أي جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الحادث، اتهمت عائلة البطش، الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية.




(وكالات)