"داعش" يتبنى تفجير مفخخة قرب مقر إقامة هادي بعدن

"داعش" يتبنى تفجير مفخخة قرب مقر إقامة هادي بعدن

عدن

العربي الجديد

العربي الجديد
28 يناير 2016
+ الخط -

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في اليمن تبنّيه الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، جنوبي اليمن. 

وفي بيان منسوب له نشر على الإنترنت، كشف التنظيم عن منفذ العملية الانتحارية، وقال إنه يُدعى "أبو حنيفة الهولندي".

وأوضح أن الانتحاري تمكّن من "الانغماس" بسيارته المفخخة في "القصر الرئاسي في منطقة معاشيق"، مقر إقامة من وصفه بـ"طاغوت اليمن المرتد"، وأنه قتل قرابة عشرة من حراسته بينهم ضباط. 

وتوعّد التنظيم بـ"أيام سود وملاحم عظام"، على من سمّاهم "طواغيت اليمن". ​
وكان انفجار قوي قد هزّ محيط مدخل بوابة القصر الرئاسي بعدن. وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، ويعتقد أن متشددين يقفون خلفه.

وأفادت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، بأن "التفجير جاء بعد مرور موكب المحافظ من البوابة، في حين قالت مصادر أخرى إنه حدث لحظة مروره". 

ووفقاً للأنباء الأولية، فقد قتل بالتفجير ستة أشخاص وأصيب آخرون، في حين لم يتسن التأكد من مصادر رسمية ما إذا كان الضحايا من موكب المحافظ أو من الحراسة والمدنيين.

واستهدف الانفجار نقطة عسكرية عند مدخل معاشيق، تحديداً عند مدخل القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح.

وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن السيارة كانت مركونة بجانب نادي التلال عند مدخل منطقة حقات، وانفجرت بعد فشل سائقها بالدخول إلى المعاشيق.

وأكد مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، أن "التفجير أدى إلى تضرر مبنى الهجرة والجوازات القريب من المكان".

ويعد التفجير تطوراً في سلسلة الحوادث الأمنية التي شهدتها مدينة عدن، إذ استُهدف منذ أسابيع منزل مدير الأمن في المدينة، شلال علي شائع، بسيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل عدد من حراسه ومن المدنيين. 

وجاء هذا الانفجار الذي استهدف أكثر المناطق الأمنية حساسية في عدن في ظل استعدادات تقوم بها قوات من التحالف، وأخرى من الأمن المحلي لتنفيذ خطة أمنية في المدينة.

ووصلت إلى عدن، أمس، العشرات من المدرعات والأطقم العسكرية التابعة للتحالف للمشاركة في تأمين المدينة، التي شهدت سلسلة من الاغتيالات والحوادث الإرهابية، منذ تحريرها من الانقلابيين في يوليو/ تموز العام الماضي.

ذات صلة

الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".