سورية: تظاهراتٌ في إدلب وهجومٌ لـ"داعش" شرق الفرات

وخرجت تظاهرات اليوم تحت اسم "هيئة حكم انتقالي ومحاكمة العصابة الأسدية"، بناءً على دعوات وجهتها الفعاليات المدنية والثورية في الشمال السوري.

وقالت مصادر محلية، إنّ آلاف المتظاهرين توزعوا في الساحات المخصصة للتظاهر، حاملين لافتات تؤكد ثوابت الثورة، وتطالب بتقديم المساعدة لسكان مخيم الركبان.

من جهة أخرى، أعلنت مجموعة فصائل عسكرية تابعة لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الجمعة، تشكيل مجلسٍ عسكري تابع لها في منطقة سهل الروج، في ريف إدلب الجنوبي الغربي.

وأوضحت مصادر محلية، أن كلاً من "أحرار الشام" و"جيش الأحرار" و"فيلق الشام" و"صقور الشام"، ساهموا في تشكيل المجلس، الذي يستهدف "ضبط المنطقة إدارياً وأمنياً"، وهي المنطقة التي تتكون من قرى وبلدات جنة القرى، تل حمكي، تل أعور، الزيادية، صراريف، الصحن، مزرعة ريف الصحن، اللج الشمالي، مزرعة اللج، شاغوريت وحميمات.

وشرق سورية، شنّ تنظيم "داعش" هجمات على مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شرق الفرات، بهدف تخفيف الضغط العسكري المفروض عليه من جميع الجهات.

وعرضت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، اليوم، صوراً لمقاتليه أثناء هجومهم على مواقع "قسد" في بلدتي الكشمة وغرانيج، إلى جانب بلدة السوسة، التي تشهد مواجهات عنيفة بين الطرفين.

من جهته، ذكر بيان لـ"قسد" أن الهجوم شمل أيضاً محوري الباغوز وهجين، مشيراً إلى أن مدفعية "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، استهدفت مواقع التنظيم، ودمرت تحصيناته، وسط غارات جوية مستمرة على عدد من النقاط في جيب هجين.

ويستفيد "داعش" في شنّ هجومه من الأحوال الجوية، إذ تهب عاصفة غبارية على محافظة دير الزور، تمتد إلى البادية السورية.

وقالت مصادر محلية، إن "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية من بلدة عين عيسى شمالي شرقي سورية، إلى محافظة دير الزور، تشمل 20 عربة عسكرية مثبتاً عليها علم الولايات المتحدة، وتحمل أكثر من 90 عنصراً من المليشيا الكردية ومعدات عسكرية.

إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، قامت على إثرها "قسد" بقطع الطريق العام.