مقتل الإماراتي المسؤول العسكري لـ"داعش" في أفغانستان

مقتل الإماراتي المسؤول العسكري لـ"داعش" في أفغانستان

26 يوليو 2016
عملية الاغتيال تشكل ضربة موجعة للتنظيم بأفغانستان (Getty)
+ الخط -
قُتل المسؤول العسكري في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عملية أجرتها القوات الخاصة بمديرية كوت في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، قرب الحدود مع باكستان. بينما يؤكد قائد القوات الخاصة (الكومندوز) أن عمليات القوات قصمت ظهر "داعش" وقتلت حوالى 158 عنصراً من التنظيم خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت مصادر أمنية إن المسؤول العسكري في التنظيم سعد الإماراتي قُتل خلال عملية نوعية أجرتها القوات الخاصة استناداً لمعلومات استخباراتية في مديرية كوت بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان، قرب الحدود الأفغانية- الباكستانية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية عطاء الله خوجياني إن الإماراتي الذي كان يقود معارك "داعش" في أفغانستان قد قُتل خلال عملية في منطقة سراي بازر، موضحاً أن الإماراتي كان من سكان إقليم لوجر المجاور للعاصمة، ولكنه أتى إلى ننجرهار بعد الانشقاق عن طالبان والانضمام إلى التنظيم. ومنذ ذلك الحين كان يعيش قرب الحدود المشتركة مع باكستان وكان يدير المعارك ضد الجيش وطالبان.

ولم يعلق التنظيم حتى الساعة على مقتل القيادي المطلوب لطالبان والحكومة الأفغانية على حد سواء، والمعروف بقسوة التعامل مع معارضيه.

في الأثناء، أكد قائد القوات الخاصة في الجيش الأفغاني (الكومندوز) الجنرال بسم الله وزيري أن القوات الخاصة قصمت ظهر داعش في أفغانستان، وطهرت الكثير من المناطق في شرق أفغانستان من وجوده.

وأوضح وزيري أن القوات الخاصة بدأت قبل ثلاثة أيام عمليات ضد "داعش" في كل من مديرية أتشين وكوت وهسكه مينه ونازيان الحدودية مع باكستان، وطهرت جل المناطق خلال الأيام الثلاثة من وجود "داعش" بعد أن قتلت 158 عنصراً من التنظيم، كما تعهد الجنرال بأن العمليات ستتواصل حتى القضاء على التنظيم بشكل كامل.

يشار إلى أن مئات من الأسر القبلية قد أجبرت على النزوح بعدما هاجم "داعش" المديريات الحدودية. ويقول سكان تلك المناطق ومصادر قبلية إن التنظيم أحرق عشرات المنازل لمن يزعم أنهم معارضوه. ذلك بالإضافة إلى قتل عشرات من عناصر وقيادات قبلية بذريعة العمل في الحكومة أو التأييد لها.