إيران: إقصاء أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية

إيران: إقصاء أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية

21 ابريل 2017
رفضت لجنة "صيانة الدستور" ترشيح نجاد (Getty)
+ الخط -
أعلنت الهيئة المشرفة على الانتخابات الإيرانية، مساء الخميس، أسماء ستة مرشحين للاستحقاق الرئاسي وهم الذين وافقت على طلباتهم لجنة صيانة الدستور.


وسيتنافس في الاستحقاق الرئاسي، الذي سيُجرى في 19 مايو/أيار القادم، الرئيس الحالي من التيار الإصلاحي حسن روحاني، ونائبه اسحاق جهانغيري والوزير السابق، مصطفى هاشمي طبا، المحسوب على حزب كوادر البناء الأقرب للمعتدلين.


كما منحت صيانة الدستور أهلية الترشح لـ"سادن العتبة الرضوية"، إبراهيم رئيسي، وعمدة طهران، محمد باقر قاليباف، ورئيس الشورى المركزية لحزب "مؤتلفة إسلامي"، مصطفى ميرسليم، وكلهم من المحافظين.


وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عقب هذا الإعلان عن بدء الحملات الانتخابية للمرشحين اعتباراً من يوم الجمعة، وهي الحملات التي يفترض أن تستمر إلى ما قبل يوم واحد من الاقتراع.


ورفضت لجنة صيانة الدستور طلب ترشح الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ومساعده حميد بقائي.


وقال المستشار الإعلامي لنجاد، علي أكبر جوانفكر، في بيان رسمي، إن "الرئيس السابق ومساعده قررا الترشح لحل مشكلات المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، لكن قرار صيانة الدستور أزاح هذا العبء عن كاهلهما"، حسب تعبيره.


وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، قد نصح نجاد بعدم خوض الرئاسيات، إلا أن هذا الأخير قدم ترشحه، وهو ما جعله عرضة لانتقادات حادة، وخاصة من قبل الطيف المحافظ التقليدي.


كما أقصت "صيانة الدستور" المرشحين الإصلاحيين، مصطفى كواكبيان ومحسن رهامي، ورفضت قبول ترشح النائب المحافظ السابق، علي رضا زاكاني، رغم أنه واحد ممن رشحتهم "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية"، التي اختارت خمسة أسماء محافظة أولها رئيسي، لتنافس روحاني والمحسوبين على خطه.


وكان 1636 شخصا قد سجلوا أسماءهم للترشح للانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي في مقر وزارة الداخلية في طهران، عدد كبير من هؤلاء لا يتمتعون بالشروط الدستورية وعلى رأسها أن "يمتلك المرشح تجربة سياسية".

دلالات