ارتفاع حصيلة القتلى بالحولة... ومعارك عنيفة في الطبقة

ارتفاع حصيلة القتلى بالحولة... ومعارك عنيفة في الطبقة

25 ابريل 2017
أربعون غارة جوية على مدن وبلدات ريف حمص (Getty)
+ الخط -

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي لقوات النظام على منطقة الحولة إلى سبعة قتلى وثلاثين جريحا، كلهم مدنيون، في وقت تدور معارك عنيفة بين المليشيات الكردية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أطراف مدينة الطبقة ومحيطها بريف الرقة الغربي.

وتواصلت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بشكل عنيف بين المليشيات الكردية وتنظيم "داعش"، في جنوب شرقي وجنوب غربي مدينة الطبقة، بالتزامن مع تفجير مفخخة من قبل التنظيم، وغارات من التحالف على المدينة.

وتحاول المليشيات الكردية إحراز تقدم في أطراف المدينة بدعم طيران التحالف، حيث تشن هجومها من محاور دوار العلف جنوب غربي المدينة، ومحور جزيرة المحمية شمال غربي المدينة، ومحور حي الوهب جنوبي المدينة.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن التنظيم يقوم بشن هجمات معاكسة بهدف تشتيت المليشيات، حيث استهدف عناصر المليشيات الكردية في داخل حي الإسكندرية جنوب المدينة بعربة مفخخة، وشن هجوما في محور قرية أبو هريرة غرب المدينة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين الطرفين في منطقة دوار العجراوي جنوب المدينة.

وأوضحت المصادر أن قياديا في المليشيات الكردية يدعى "مردالي سليمانوف" واسمه الحركي "جيا روس"، قتل في معارك مع التنظيم في محيط المدينة، فضلا عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.

من جهة أخرى، استمرت المواجهات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في جبهة شارع الحافظ وجبهة بساتين برزة في حي تشرين، وفق ما أفادت به مصادر من الحي لـ"العربي الجديد"، والتي أكدت أنّ الاشتباكات انتقلت إلى أطراف المنطقة السكنية بعد سيطرة قوات النظام على معظم بساتين برزة وحرستا الغربية.

كما دارت معارك بين الطرفين في محيط قريتي خنيفيس والمزيرعة بريف حماة الجنوبي، وفي محيط حاجز السيريتل وقرية البويضة في ريف حماة الشمالي، حيث تقوم المعارضة بصد محاولات تقدم من قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي.

وفي ريف حمص، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي من قوات النظام على منطقة الحولة إلى سبعة قتلى وثلاثين جريحا، كلهم مدنيون، وذلك جراء أربعين غارة جوية على مدن وبلدات المنطقة، يوم أمس الإثنين.

وفي درعا، تحدثت مصادر محلية عن وقوع إصابات بين المدنيين، جراء غارتين من طيران النظام السوري على بلدة أم المياذن، مساء أمس.