مصر: فعاليات "ارحل يا سفيه" تندد برفع الأسعار

مصر: فعاليات "ارحل يا سفيه" تندد برفع الأسعار

24 مارس 2017
المتظاهرون ندّدوا بارتفاع سعر تذكرة المترو (العربي الجديد)
+ الخط -
دشّن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد، "ارحل يا سفيه"، والذي دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، مساء أمس.


ونظم شباب الحركات الثورية بالجيزة مسيرة أمام محطة مترو "البحوث"، بالقرب من منطقة المهندسين، رافعين لافتات احتجاجية على رفع أسعار تذكرة المترو إلى 2 جنيه، مندّدين بزيادة الأسعار وإرهاق المواطن، وسط تجاوب الأهالي والباعة الجائلين.


وطالب الشباب الذين جابوا بمسيرتهم شارعي السودان والتحرير، برحيل النظام العسكري والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والقصاص لدماء الشهداء.


كذلك نظم أهالي النوبارية بالبحيرة، مسيرة حاشدة، سبقتها سلسلة بشرية على طريق "أبو المطامير - النوبارية"، منددين بارتفاع الأسعار وتردّي الأحوال المعيشية وتفاقم المشكلات، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية.


وتظاهر المئات من أهالي مدينة فاقوس بالشرقية، صباح اليوم، رافعين صور المعتقلين والشهداء، ولافتات منددة بارتفاع الأسعار وانهيار مقومات الحياة في ظل حكم العسكر، مستنكرين الاستهتار الحكومي بحياة المواطنين وأطفال المدارس، وانتشار حالات التسمم بين التلاميذ والفيروس الغامض، بحسب هتافاتهم.


كما تظاهر أهالي نبروة بالدقهلية، دلتا مصر، منددين بارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الصحية وانهيار شبكة المياه والصرف في المدينة، رافعين لافتات "ارحل يا سفيه".


وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد أكد أن "التحرك للخلاص من السفيه عبد الفتاح السيسي، وكل من معه، ضرورة عاجلة لإنقاذ ما تبقى من الوطن ومقدراته".


وأضاف، في بيان له مساء الخميس، أن "قرار السفيه برفع تذكرة مترو الأنفاق بنسبة 100٪‏ هو مجرد قرار ضمن سلسلة من القرارات السفيهة التي استهدفت المواطنين البسطاء، فزادتهم بؤسًا على بؤس منذ الانقلاب العسكري المشؤوم في الثالث من تموز/يوليو 2013"، داعيًا إلى أسبوع (ارحل يا سفيه) في إطار الموجة الثورية الممتدة "ارحل".


وشدد تحالف دعم الشرعية على أن "سفاهة السيسي ورجاله لن يدفع ثمنها هو ورجاله فقط، بل يدفعها الوطن كله من أرضه وثرواته ومقدراته وكرامته، ويدفعها المواطن البسيط، وحتى الغني، من لقمة عيشه وحقه في حياة كريمة، ولذا فإن التحرك للخلاص من هذا السفيه، وكل من معه من السفهاء، هو ضرورة عاجلة لإنقاذ ما تبقى من الوطن ومقدراته، ولإنقاذ الشعب وأبسط احتياجاته، وهذا التحرك يستوجب توحدًا لكل الوطنيين من كل فئات الشعب ليقوموا قومة رجل واحد ضد هذا النظام الغاصب السفيه المنبطح، ولينقذوا وطنهم عاجلًا غير آجل، وقبل أن يكون الإنقاذ مستحيلًا".