الهيئة السياسية للائتلاف تلتقي بسفراء مجموعة أصدقاء سورية

التقى سفراء النواة الصلبة لمجموعة دول أصدقاء سورية اليوم الثلاثاء، أعضاء الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وبحث الطرفان مشاورات الائتلاف مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وآليات دفع العملية السياسية إلى الأمام لتحقيق حل سياسي.

وقال الائتلاف إن أعضاء الهيئة السياسية أعربوا عن التزامهم بالحل السياسي لسورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في إقامة نظام مدني تعددي أساسه التداول السلمي للسلطة، والتزامهم أيضاً بالمرجعية الدولية لعملية التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة، وعلى أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد أعضاء الهيئة السياسية على الإيمان بالشراكة الوطنية لبناء سورية المستقبل، من خلال مشاركة جميع المكونات وضمان حقوقها وفق الدستور، ونبذ الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي له إلى جانب التصدي للنظام وحلفائه والمليشيات التابعة له.

وطالب الائتلاف سفراء مجموعة الأصدقاء بإيجاد طرف جدي وفاعل في العملية السياسية يلتزم بأسسها وإحضاره إلى طاولة التفاوض، وفي حال عدم توفر ذلك العودة إلى مجلس الأمن.

كذلك طالب الأعضاء بتفعيل المرجعية الدولية وعدم إتاحة المجال لأي محاولات لإحداث شرخ في تلك المرجعية، وتشجيع الحوار السوري ودعم التمثيل الشرعي المعترف به دولياً ومساعدة المعارضة على العمل المشترك وعدم التعاطي مع أي محاولات لإضعافها، ودعم جهود محاربة الإرهاب بكل أشكاله، بما فيها نظام بشار الأسد وحلفاؤه من مليشيا "حزب الله" وتنظيم "داعش".

وأكد الائتلاف ضرورة قيام مجموعة أصدقاء سورية بما يلزم لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في سورية، ودعا المجموعة لمطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار يلزم نظام الأسد بالقبول بالحل السياسي، والذي يبدأ بتطبيق بيان جنيف وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.

اقرأ أيضاً: مشادات في مؤتمر المعارضة السورية لعدم رفع علم الثورة