61 منظمة تركية ترفض "صفقة القرن" وورشة البحرين

61 منظمة تركية ترفض "صفقة القرن" وورشة البحرين

25 يونيو 2019
أعلنت المنظمات التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال(Getty)
+ الخط -

أعلنت 61 منظمة وجمعية تركية، اليوم الثلاثاء، رفضها خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، وورشة البحرين الاقتصادية، التي تعقد اليوم وغداً، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".

وفي بيان وصل "العربي الجديد"، أوضحت المنظمات التركية أنه "تتسارع الأحداث والتطورات المتعلقة بقضية فلسطين والقدس، وتشهد المرحلة الحالية بقيادة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تثبيت الرؤية الإسرائيلية، تجاه شطب وإنهاء قضية فلسطين، والسيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية المتبقية، وتهجير ما تبقى من الأشقاء الفلسطينيين المتواجدين داخل فلسطين المحتلة، وشطب حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم ضمن ما يسمى بصفقة القرن، التي تنطوي على نكران الحق الفلسطيني، بشكل يتنافى مع الشرائع الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأضافت المنظمات في بيانها "ونحن أمام هذه التحديات التي نتابعها يومياً، فيما يتعلق بإخواننا في فلسطين المحتلة، من انتهاكات جسيمة طاولت كل مكونات المجتمع الفلسطيني، وأدت إلى ارتقاء آلاف الشهداء، كما ويصلنا معاناة الأسرى في السجون، وأنين المحاصرين في قطاع غزة، في ظل تواصل عمليات الاستيطان وتهويد القدس وطمس معالمها التاريخية الإسلامية لجعلها عاصمة إسرائيل المغتصبة، فإن الموقعين على هذا البيان من مؤسسات المجتمع المدني التركي نعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرضه".

المنظمات دعت في بيانها إلى "وقف كل المشاريع والصفقات التي تمس قضية فلسطين، وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل وممارسة حقوقه، وتؤكد على موقفها الثابت تجاه مواصلة دعمه حتى تحقيق حريته واستقلال دولته، وعاصمتها القدس الشريف".

كما دعت إلى "تطبيق القرارات الدولية التي نصت صراحة على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، خاصة القرار 194 لعام 1948، والقرار 237 لعام 1967، ونطالب بزيادة الدعم المقدم للشعب الفلسطيني والعمل على دعم مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها".

وأكدت المنظمات في بيانها على "عدم المساس بالمركز القانوني للاجئ الفلسطيني، وضرورة استمرار تمويل الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين أونروا، لتقديم عملياتها الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين، حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم حسب ما نص عليه القرار 302 المنشئ لها".

ودانت المنظمات "الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس ترامب من وقف تام لتمويل أونروا، ودعواتها لإعادة تعريف اللاجئ بهدف نزع صفة اللجوء عن الغالبية العظمى للاجئين الفلسطينيين، تحت ذرائع واهية، لا تخدم سوى سياسة الاحتلال".

وختمت المنظمات بيانها بالقول "نرفض كل أشكال التسهيلات التي من شأنها المساعدة في تطبيق صفقة القرن، ونطالب بعدم التعاطي مع مخرجات ورشة المنامة في مملكة البحرين إحدى مفردات هذه الصفقة".


وحمل البيان توقيع كل من "الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين - فيدار، اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، وقف الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، جمعية يد العون، جمعية ماء الحياة، وقف الخيرات، جمعية المظلومين، جمعية منارة البحر، منتدى التضامن المدني، جمعية المدافعين عن العدالة، جمعية الثقافة والتعريف بالأماكن المقدسة - براق، وقف الدعوة والأخوة، وقف الإخلاص، الاتحاد الصحي للعالم الإسلامي، فضلا عن جمعية الشباب الواعد الدولية، الدعاة الشباب، جمعية الثقافة والتعليم والبحوث في القدس الدولية، وقف أربكان، مركز بحوث السياسة والاقتصاد، نقابة الموظفين -أنقرة، جمعيه الوعي بالقدس، جمعية ميراثنا، اتحاد النساء التركيات، منتدى المجتمع المدني في أنقرة، منتدى جمعية الدنيا، جمعية الصحة، جمعية التضامن والثقافة وعلوم المرأة، جمعية اتحاد الإداريين والتنفيذيين، اتحاد الأخوة التركي".

كما حمل البيان توقيع "نقابة المتقاعدين، وقف السياسيين، فدرالية جمعيات أرزروم، جمعية الخليج الأزرق، جمعية يدا بيد، جمعية المعلمين الواعين، جمعية الرحمة والعدالة والوفاء والإحسان، وقف أهل البيت، جمعية الإغاثة والسلام الإنسانية، جمعية التطوع، مجلة علامة القمر، الجمعية التركية للمعلمين المتطوعين، جمعية شباب الأمة، تشكيلات الرحمة، أكاديمية الإداريين في أردملي، وقف الإغاثة الاجتماعية والبحوث في البلقان، فضلا عن وقف الفن والثقافة والتعليم الحياتي، جمعية المدينة والحضارة، جمعية أفق، جمعية القوقاز الشمالي، جمعية الإغاثة والبحوث الثقافية والتعليمية في سنجان كآمر، جمعية التضامن والثقافة لتركستان الشرقية، جمعية الإغاثة الإنسانية وتشكيلات الرحمة، وقف المحمودية، جمعية التطور الإنساني، جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك، جمعية أصدقاء الشعب الفلسطيني، جمعية بيت المقدس، منتدى برلمانيون لأجل القدس، جمعية رواد بيت المقدس، وقف البحوث العلمية والثقافية – إيلكاو، وقف الحضارة".