ولد الشيخ يبدأ زيارة إلى الإمارات ويلتقي قرقاش

ولد الشيخ يبدأ زيارة إلى الإمارات ويلتقي قرقاش

10 اغسطس 2016
زيارة ولدالشيخ للإمارات الأولى منذ اختتام المشاورات(محمد هويس/فرانس برس)
+ الخط -
بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زيارة إلى الإمارات، بعد يومين من زيارة رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إلى أبوظبي. 

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور بن محمد قرقاش، استقبل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، "وتم خلال اللقاء بحث تطورات الوضع اليمني وآفاق الحل السياسي المستند إلى المبادرة الخليجية وآلياتها وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، خاصة القرار 2216"

وحسب الوكالة، فقد أحاط ولد الشيخ الوزير الإماراتي بـ"مشاوراته واتصالاته في أعقاب اجتماعات الأطراف اليمنية في الكويت"، حيث اختتمت المحادثات يوم السبت الماضي دون التوصل إلى الاتفاق. 

من جانبه، أكد قرقاش أن "دولة الإمارات مستمرة في دعمها ومساندتها للجهود الدولية المبذولة القائمة، وتدعم الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الأساسية"، مشيراً إلى أنه "من الضروري أن يستند الحل السياسي إلى القرار 2216، وألا يحيد عنه، وأن تكون الآليات الأمنية الأساسية التي تمهد للحل السياسي واضحة ودقيقة".

وتابع الوزير الإماراتي، وفقاً للوكالة، أن بلاده "ستستمر في دعم جهود المبعوث الدولي، وستسعى إلى طرح الأفكار الإيجابية والبناءة، والتي تحقق الأمن والسلام لليمن".

وتعد زيارة ولد الشيخ للإمارات هي الأولى منذ اختتام مشاورات السلام اليمنية التي رعتها الأمم المتحدة في الكويت، على مدى ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق. 

وجاءت الزيارة بعد يومين من زيارة قام بها رئيس الحكومة اليمنية إلى أبوظبي، والتقى خلالها ولي عهد البلاد، محمد بن زايد. 

إلى ذلك، أعلنت مصادر رسمية تابعة لحزب "المؤتمر الشعبي"، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، عن زيارة قام به وفد الحزب المفاوض إلى الإمارات، والتقى خلالها نجل صالح، الأكبر أحمد، والذي يقيم في أبوظبي تحت الإقامة الجبرية. 

وذكرت الموقع الرسمي للحزب المشارك في الانقلاب على الشرعية في اليمن أن الوفد قام بزيارة قصيرة إلى "السفير أحمد علي عبدالله صالح" بدولة الإمارات، استمرت لساعات "تم خلالها الاطمئنان على أحواله"

وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لوفد "حزب صالح" للقاء نجله الأكبر، الذي شملته عقوبات قرار مجلس الأمن 2216، وكان سفيراً لليمن في الإمارات، لكنه مع بدء عمليات التحالف العربي، وصدور القرار الدولي، وُضع تحت الإقامة الجبرية، وقدم وفد الانقلابيين اسمه ضمن قوائم الأسرى والمعتقلين خلال مشاورات السلام في الكويت. 

وأثارت الزيارة تكهنات بوجود اتصالات إماراتية مع "حزب صالح"، الأمر الذي كان شائعاً في الأوساط السياسية اليمنية في الفترة التي سبقت التدخل العسكري لدول التحالف.