حكم بسجن شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني

حكم بسجن شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني.... والإعدام لـ"عملاء"

01 أكتوبر 2019
فريدون كان ضمن وفد ظريف للتفاوض بشأن النووي(فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنها أصدرت حكماً بالسجن لـ فريدون روحاني؛ شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني، لمدة خمس سنوات، وأحكاماً بالإعدام والسجن بحق متهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، قوله، في معرض رده على سؤال للوكالة بشأن الحكم الصادر بحق شقيق روحاني، المتهم بقضايا فساد، إنّه حكم عليه بالسجن خمس سنوات، وإعادة أموال تقدر بـ31 مليار تومان (كل دولار يساوي 11500 تومان).

وصدر في وقت سابق، حكم بالسجن على فريدون روحاني، لمدة سبع سنوات، إلا أنّ المتحدث باسم السلطة القضائية أعلن، اليوم الثلاثاء، أنّه تم تخفيض المدة إلى خمس سنوات، مشيراً إلى أنّ فريدون متهم بالرشوة.

واعتقل شقيق روحاني، في يوليو/تموز 2017، لكنه تم الإفراج عنه بعد يوم بكفالة مالية. وذكرت "فارس" أنّ فريدون يواجه تهماً بتلقي رشاوى وغسل أموال والتأثير في تعيينات حكومية في مراكز اقتصادية لفريدون روحاني.

وكان فريدون قد تولّى مسؤوليات ومناصب عدة، فعقب انتصار الثورة مباشرة عام 1979، كان واحداً من أفراد الفريق المرافق لقائد الثورة روح الله الخميني، كما كان حاكماً لمنطقة كرج القريبة من العاصمة ولنيشابور، فضلاً عن ذلك شغل مقعد السفير الإيراني في ماليزيا سنوات تلت الحرب العراقية الإيرانية، ثمانينيات القرن الماضي، وأصبح بعدها أحد ممثلي الدفعة الإيرانية في الأمم المتحدة، ومن ثم عمل مستشاراً في الخارجية، ومستشاراً لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام.

وعيّنه الرئيس، حسن روحاني، مستشاراً ومساعداً خاصاً، وكان ممثلاً للرئيس في مفاوضات البلاد النووية مع السداسية الدولية، والتي ترأسها محمد جواد ظريف، كما كان على اطلاع بتفاصيل كواليسها، وتعتبره المنابر الإعلامية الإصلاحية المنفذ الوحيد والأقرب لروحاني.



إعدام وسجن لـ"جواسيس"

وبدوره، كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، خلال مؤتمره الصحافي، اليوم الثلاثاء، عن إصدار أحكام قضائية نهائية بحق "عملاء" إيرانيين تجسسوا على إيران لصالح قوى أجنبية، قائلاً إنّ أحدهم حكم عليه بالإعدام، من دون أن يكشف عن هويته.

وأشار إسماعيلي إلى صدور أحكام بالسجن بحق ثلاثة مواطنين إيرانيين، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، قائلاً إنّه "صدر الحكم بالسجن عشر سنوات على كل من علي نفريه ومحمد علي بابابور للتجسس لصالح أميركا".

وأضاف أنّ شخصاً آخر يدعى "محمد أمين نسب حكم عليه بالسجن عشر سنوات للتجسس لصالح بريطانيا".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، تفكيك شبكة تجسس أميركية في مراكز حساسة وحيوية في القطاعين العام والخاص، خلال العام الماضي، مؤكدة أن بعض العملاء صدرت بحقهم أحكام الإعدام، باعتبارهم "مفسدين في الأرض".