رسالة لقادة الخليج تطالبهم بالعمل على حماية الشعب السوري

رسالة لقادة الخليج تطالبهم بالعمل على حماية الشعب السوري

13 مايو 2015
الرسالة تطالب بإنشاء مناطق آمنة للسوريين (Getty)
+ الخط -

وجّهت شخصيات سورية معارضة، رسالةً مفتوحة إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين سيجتمعون في واشنطن مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تطالب فيها بالعمل على حماية الشعب السوري.

وقال الموقعون على الرسالة، التي وصلت "العربي الجديد" نسخة منها: "نحن على ثقة من أنكم تنظرون إلى القضية السورية على أنها قضيتكم، فمصير سورية والسوريين هو اليوم مفتاح تقرير مصير المشرق العربي بأكمله، لذلك، ونحن نحيي مواقفكم الشجاعة لدعم نضال شعبنا، نود أن نعبر لكم، وأنتم على موعد قريب مع الإدارة الأميركية لبحث الأوضاع في منطقتنا، عن الأمل الكبير الذي يعقده السوريون في كل مكان، وبصرف النظر عن أي انتماء، على الجهود الكريمة التي تبذلونها، لدى الدول الشقيقة والصديقة".

ولفتت الرسالة، إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب السوري، كما تؤكد تقارير نصوص العديد من الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية.

وطالب الموقعون على الرسالة، بمضاعفة العمل من أجل إنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين وتطمين السوريين، ووقف نزيف المهاجرين والنازحين منهم، وتمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم بجميع الوسائل، وإلزام نظام الأسد بتطبيق بيان جنيف1، ونقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية، تعيد توحيد السوريين، وطرد المليشيات الأجنبية بكافة أشكالها، والقضاء على المنظمات المتطرفة والإرهابية، وتأهيل البلاد للانتقال نحو نظام ديمقراطي تعددي يضمن الأمن والسلام والازدهار للجميع. والإسراع بدفع ملف نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.

وقالت الرسالة، إن الهيئة الانتقالية سلطة مؤقتة لا تقرر عوضاً عن السوريين، إنما تقتصر مهمتها على تأمين الشروط اللازمة لتمكينهم من تقرير مصيرهم، والتعبير عن اختياراتهم بحرية، وتنتهي سلطاتها فور انتخاب الهيئات التشريعية والتنفيذية الدائمة للبلاد، وإن جميع إجراءات المرحلة الانتقالية ينبغي أن تتوافق مع مبادئ وحدة الشعب السوري، وسيادة الدولة وحكم القانون والالتزام بالمساواة التامّة في المواطنة وضمان الحريّات الفرديّة والعامّة والجماعيّة، بعيداً عن أي تمييز، من أي نوع كان، دينياً أو قومياً أو جنسياً. وإن الغاية من إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية هي تعزيز دورها والارتقاء بأدائها لصالح المواطن السوري.

ووقع على الرسالة المفتوحة كل من، أحمد طعمة رئيس الحكومة المؤقتة، برهان غليون رئيس سابق للمجلس الوطني السوري، رياض حجاب رئيس سابق للحكومة السورية، رياض سيف نائب سابق في مجلس الشعب، سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، معاذ الخطيب رئيس سابق للائتلاف الوطني السوري، ميشيل كيلو رئيس التجمع الوطني السوري، وهيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري.

اقرأ أيضاً: "جيش الفتح" يسيطر على مصيبين ويتقدم نحو أريحا بإدلب

المساهمون