عرّاب نقل السفارة الأميركية للقدس سفيراً لأميركا في تونس

دونالد بلوم... عرّاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس سفيراً للولايات المتحدة بتونس

14 اغسطس 2018
عين أميركا على ليبيا (موسى الشاعر/ فرانس برس)
+ الخط -


أعلن البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الرسمي، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ترشيح الدبلوماسي دونالد بلوم سفيراً فوق العادة ومفوّضاً للولايات المتحدة الأميركية لدى تونس.


ويعد بلوم عراب نقل السفارة الأميركية إلى القدس وقائد عملية تفعيل الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل في زمن توليه منصب القنصل العام في قنصلية الولايات المتحدة في القدس من عام 2015 إلى عام 2018.

وأدار هناك عمليات التفاوض والحراك الدبلوماسي في الاتجاهين الإسرائيلي الفلسطيني من خلال لقاءات رام الله والقاهرة والرياض، نظراً إلى علاقاته الممتدة وإتقانه اللغة العربية وخبرته في منطقة الشرق الأوسط والأدنى.

ويبدو أن بلوم الموجود حالياً في تونس بوصفه القائم بالأعمال بمكتب ليبيا الخارجي ويدير شؤون أميركا الدبلوماسية من العاصمة تونس سيتسلم مهامه الجديدة رسمياً كمكافأة على سنوات من الخبرة والعمل على ملفات صعبة وفي مناطق حساسة بين فلسطين وأفغانستان والعراق ومصر.

وكان بلوم قد عمل في عدد من الممثليات الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأدنى وجنوب آسيا، بما في ذلك عمله مسؤولاً سياسياً في السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية، ووزيراً مستشاراً للشؤون الاقتصادية والسياسية في السفارة الأميركية في القاهرة.

كذلك شغل منصب مدير مشارك في خلية الاشتباك للقوة الاستراتيجية متعددة الجنسيات في بغداد من 2007 إلى 2008، بعد أن تقلّد منصب المستشار السياسي في سفارة واشنطن بالكويت، ونائب مدير مكتب الخارجية الأميركية للقضايا الإسرائيلية الفلسطينية، ومسؤول الملف الإيراني، بالإضافة إلى مناصب أخرى في سفارة الرياض وسفارة عمان.

وشغل السفراء المتعاقبون على تونس منصب القنصل العام بالقدس وأشرفوا على مكتب الشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، إذ عمل السفير الحالي دانيال روبنشتاين في ذلك المنصب ومن قبله جاكوب واليس وسلفه غولدن غراي.


ويرى مراقبون أن تونس تحظى باهتمام دبلوماسي كبير لدى واشنطن وطالما عيّنت دبلوماسيين من الحجم الثقيل وبخبرة واسعة فيها، ما يترجم الانشغال الأميركي بالمنطقة من جهة، وقلقها لما يدور في شمال أفريقيا، خصوصاً في ليبيا، من جهة أخرى.