حجاب قبل لقاء دي ميستورا: مبادئ الرياض أساس المفاوضات

حجاب قبل لقاء دي ميستورا: مبادئ الرياض أساس المفاوضات

04 يناير 2016
حجاب: لا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه (Getty)
+ الخط -

 

 

أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض كأساس للعملية التفاوضية.

يأتي ذلك قبل يوم من لقاء مرتقب بين الهيئة والمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، لتحديد الشكل النهائي للتفاوض.

وقال حجاب في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "هيئة التفاوض اتفقت على اعتماد المبادئ التي تضمنها بيان الرياض أساساً للعملية التفاوضية، واعتبارها خطوطاً حمراء غير قابلة للتفاوض"، مبيّناً أنه "لا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية قادمة".

ونوّه رئيس الوزراء السابق المنشق عن النظام أنه "لا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية أعضاء وفد المعارضة للمفاوضات، وأن تحديد الوفد المفاوض يأتي ضمن "حرص المعارضة السورية على التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي للوضع في سورية".

وأوضح حجاب أن "بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض حول المرحلة الانتقالية، خصوصاً البند الخاص بإنشاء هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية"، مشدداً على أنه "لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تقيد جميع الأطراف فوراً بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

كما دعا إلى "فك الحصار وتمكين الوكالات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات والإفراج عن المعتقلين ووقف علميات القصف ضد المدنيين"، لافتاً إلى أن "الهيئة "اتفقت على ضرورة الالتزام الكامل بما ورد في المادتين (12) و(13) من قرار مجلس الأمن (2254) قبل الشروع في أية ترتيبات للعملية التفاوضية".

وتطالب المادة 12 من القرار 2254 بأن توقف جميع الأطراف فوراً أي هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، فيما تؤكد في المادة 13 تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.

واعتبر المنسق العام للهيئة أن "عرقلة المسار السياسي يخدم أجندات الجماعات الإرهابية التي ثبت تواطؤها مع نظام الأسد، وإصرار بعضهم على تصنيف فصائل المعارضة بخانة الإرهاب، ومحاولة حلفاء النظام التدخل في تحديد الوفد المفاوض، يخلق شكوكاً في جدوى العملية التفاوضية".

وحذّر حجاب من مخاطر إطالة الأزمة أو الاستجابة لمحاولات النظام وحلفائه عرقلة المسار السياسي وإطالة أمد المفاوضات للإمعان في القتل والقصف الممنهج، مبيّناً أن "قرار مجلس الأمن في نيويورك عمد إلى ترحيل النقاط المختلف عليها بين القوى الدولية دون البت فيها، وترك فجوات كثيرة تسمح لهذه القوى بالاستمرار في أجندتها العدائية غير عابئة بالمسار السياسي".

اقرأ أيضاً:حجاب قبل اجتماع الرياض: لن تتحوّل المفاوضات لدردشات سياسيّة