رسالة نووية صينية ردّاً على اتصال ترامب برئيسة تايوان

رسالة نووية صينية ردّاً على اتصال ترامب برئيسة تايوان

13 ديسمبر 2016
مواقف ترامب تجلب له المتاعب (ثيموتي كلارك/ فرانس برس)
+ الخط -

نقلت محطة "فوكس نيوز" الأميركية أن قاذفة قنابل نووية صينية حلقت الأسبوع الماضي فوق بحر الصين الجنوبي، في المنطقة المتنازع عليها، في رسالة إلى واشنطن ردّاً على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ورئيسة تايوان، تساي إنغ.


وأكد مسؤولان أميركيان للمحطة التلفزيونية أن قاذفة القنابل النووية "إتش ـ 6" حلقت في أجواء بحر الصين الجنوبي وجزر أخرى متنازع عليها، يوم الخميس الماضي. وأشار المسؤولان إلى أن تحليق القاذفة الصينية هو الأول من نوعه منذ شهر مارس/ آذار 2015.

واعتبرت المصادر الأميركية أن التصعيد النووي الصيني في مياه بحر الصين، حيث تنتشر قطع بحرية عسكرية أميركية، هو رسالة مباشرة للإدارة الأميركية المقبلة، وسط مخاوف من قيام واشنطن بإعادة خلط أوراق التحالفات في المنطقة والتخلي عن سياسة الصين الواحدة، التي اعترفت بموجبها الولايات المتحدة بوحدة الأراضي الصينية وسيادة بكين على جزيرة تايوان.

وحذرت الحكومة الصينية الولايات المتحدة من أن تخلي واشنطن عن سياسة الصين الواحدة، التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين منذ عام 1979، سينعكس على مستقبل التعاون في كافة المستويات.

وخلال مقابلة تلفزيونية، قبل يومين، دافع ترامب عن اتصاله الهاتفي برئيسة تايوان، وقال: "لا أعلم لماذا علينا أن نتقيد بسياسة الصين الواحدة، إلا في حال أبرمنا اتفاقاً مع الصين يتعلق بقضايا أخرى، بينها التجارة".