ترامب قبيل اللقاء بنتنياهو: اتفاق السلام ما زال ممكناً

ترامب قبيل اللقاء بنتنياهو: اتفاق السلام ما زال ممكناً

18 سبتمبر 2017
أشاد نتنياهو بالعلاقات الإسرائيلية الأميركية (Getty)
+ الخط -
 

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريح له قبيل بدء لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين: "نحن نعمل على الاتفاق مع الفلسطينيين. يُقال إن هذا غير ممكن، لكن يمكن تحقيق ذلك".

من جهته، قال نتنياهو "إن العلاقات بين أميركا وإسرائيل لم تكن وثيقة وقوية كما هي عليه الآن". مضيفا: "إنني أتطلع للحديث معك حول التقدم في الاتفاق النووي مع إيران، وسنتحدث عن كيف نرى نحن في إسرائيل الطريق للسلام مع الفلسطينيين، أريد أن أشكرك باسم سكان إسرائيل فقد قاد نشاط الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تغييرا كبيرا في سياساتها".

وكان الرئيس الأميركي قد استبق لقاءه بنتنياهو بتغريدة على تويتر، قال فيها إن السلام في الشرق الأوسط جيد للجميع. ونقلت مواقع إسرائيلية عن مصادر رسمية قولها إن نتنياهو سيضع في صلب محادثاته مع ترامب عدة أوجه تتعلق بالخطر الإيراني، وفي مقدمتها التوقعات الإسرائيلية بإجراء تغييرات في الاتفاق الذري مع إيران، واتخاذ الولايات المتحدة خطوات ضد ترسيخ الوجود الإيراني في سورية.

وكانت الصحف الإسرائيلية قد نشرت في وقت سابق اليوم، عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات والتحركات الأميركية والإسرائيلية والعربية، تقديرات تفيد بأن إدارة ترامب قد تطلق دعوة لعقد مؤتمر إقليمي للسلام في الشرق الأوسط في خريف هذا العام، وأن دولا عربية ستشارك في هذا المؤتمر، في إشارة إلى دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

إلى ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم، عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض قوله، إن البيت البيض لا يتوقع أن تتمخض اللقاءات بين نتنياهو وترامب، وبين ترامب والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن انطلاقة باتجاه استئناف المسيرة السلمية. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض سعى مؤخرا لخفض سقف التوقعات في هذا المجال خلال اللقاء السنوي للجمعية العمومية.

ومع أن ملف الصراع الفلسطيني إحدى أولويات الرئيس ترامب، لكن اللقاءات التي ستعقد على هامش الاجتماع السنوي في نيويورك ستخصص لمواضيع أخرى، وستشكل بالأساس فرصة لفحص الأوضاع وتقييمها.


وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية لا تعتزم تغيير نمط التعامل البطيء وغير الحثيث في هذا الموضوع، لأن "المحادثات بشأن عملية السلام تجري بشكل ثابت ووفق وتيرة ثابتة وبمعزل عن اللقاءات في نيويورك".