"واشنطن بوست": الإمارات وإسرائيل خططتا للسيطرة على صهر ترامب

"واشنطن بوست": الإمارات وإسرائيل خططتا للسيطرة على جاريد كوشنر صهر ترامب

28 فبراير 2018
كوشنر يفتقر للخبرة في السياسة الخارجية (جابين بوتسفورد/Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأربعاء، أنّ مسؤولين من الصين والإمارات العربية المتحدة ودولتين أخريين على الأقل ناقشوا خفية كيف يمكنهم السيطرة على صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره المقرب، جاريد كوشنر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، وصفتهم بأنهم مطلعون على تقارير المخابرات، قولهم إنّ "المسؤولين الأجانب وهم من إسرائيل والمكسيك أيضاً، سعوا لاستغلال ترتيبات أعمال كوشنر ومصاعب مالية يواجهها وافتقاره للخبرة في السياسة الخارجية".

ولم يرد محامي كوشنر، أبي لوبيل، على طلب للتعليق على تقرير الصحيفة الأميركية.

ولفتت الصحيفة في تقريرها، الذي نشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إلى أنه لم يتضح إن كانت أي من تلك الدول قد تصرفت بناء على المناقشات بشأن كوشنر، غير أن اتصالاته التجارية مع بعض المسؤولين الأجانب أثارت القلق داخل البيت الأبيض وكانت ضمن أسباب عدم تمكنه من الحصول على تصريح أمني دائم.

وقال مسؤولون أميركيون، أمس الثلاثاء، إن كوشنر، وهو رجل أعمال ثري من نيويورك وزوج إيفانكا ابنة ترامب، قد حرم من حضور الإفادة اليومية التي تقدمها المخابرات للرئيس والتي تعد أهم تقرير للمخابرات وذلك مع فرض البيت الأبيض مزيداً من الضوابط بشأن الاطلاع على الأسرار.

ولم يرد متحدث باسم كوشنر في البيت الأبيض على طلب للتعليق على تقرير "واشنطن بوست".

وجاء في التقرير أيضاً أن مستشار ترامب للأمن القومي اتش.آر مكماستر علم أن كوشنر له صلات مع مسؤولين أجانب لم يبلغ عنها رسمياً أو ينسقها عبر القنوات الرسمية.

وذكر التقرير أن اعتقاد المسؤولين الأجانب بشأن مواطن ضعف كوشنر كانت ضمن النقاط التي طرحت خلال إفادات مكماستر اليومية، وفق ما نقلت "رويترز".


(العربي الجديد)