إنهاء حصار فندق في مقديشو ومقتل 15 شخصاً

إنهاء حصار فندق في مقديشو ومقتل 15 شخصاً

02 يونيو 2016
إنهاء حصار فندق في الصومال (فرانس برس)
+ الخط -

أنهت قوات الأمن الصومالية حصاراً فرضه مسلّحون على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت ساعات، أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم نائبان في البرلمان، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين.

وأوضح الكابتن محمد حسين، الضابط في الشرطة الصومالية، اليوم الخميس، أن تسع جثث انتُشلت من الفندق بعدما قتلت القوات بقية المهاجمين.

وذكر أحمد محمد، وهو ممرض في مستشفى المدينة في مقديشو، أن ستة أشخاص من بين 40 مصاباً في الهجوم، تُوفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها.

وجاء الهجوم مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، والذي غالباً ما يصعد فيه المتطرفون هجماتهم في الدولة التي تشهد اضطرابات وقلاقل. وتحاول "حركة الشباب"، التابعة لتنظيم "القاعدة"، الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وبقوات من الاتحاد الأفريقي.

في سياق متصل، قال مسؤول حكومي صومالي، أمس الأربعاء، إن قوات الأمن الصومالية قتلت رئيس وحدة المخابرات في "حركة الشباب"، فيما سقط عشرة قتلى في هجوم بسيارة مفخخة تبنته الحركة على فندق في العاصمة مقديشو اليوم.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها استهدفت قيادياً بارزاً في "حركة الشباب" في غارة جوية يوم 27 مايو/أيار الماضي، لكنها لا تزال تجري تقييماً لنتائج العملية التي شنتها طائرات بدون طيار.

وأضافت الوزارة أن الغارة في جنوب وسط الصومال، كانت تستهدف عبد الله الحاج داود، وهو قيادي عسكري بارز في الحركة. وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، بيل أوربان، إن العملية نفذت بطائرة يتم التحكم فيها عن بُعد.