"بركان الغضب" تنفي سيطرة قوات حفتر على الوشكة

"بركان الغضب" تنفي سيطرة قوات حفتر على الوشكة

11 يناير 2020
وصول تعزيزات إلى محاور القتال جنوب طرابلس (فرانس برس)
+ الخط -
قال المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، عبد المالك المدني، اليوم السبت، إن العمليات القتالية الدائرة حالياً جنوب العاصمة الليبية طرابلس تقتصر على القصف المدفعي لمواقع قوات حفتر.
وأكد المدني في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن مدفعية الجيش تمكنت، خلال الساعات الماضية، من "تدمير دبابة وعدد من الآليات المسلحة وقتل من فيها"، بالإضافة لاستهداف مباشر لتجمعات لمقاتلي حفتر في محاور الخلاطات وصلاح الدين ووادي الربيع.
وبينما نفى المدني تصريحات قادة قوات حفتر حول سيطرتهم على منطقة الوشكة غرب سرت، مؤكداً أن الأوضاع يسودها الهدوء حتى الآن، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، إن قوات الجيش جنوب طرابلس، لا تزال تحافظ على مواقعها، نافياً تصريحات أخرى لقادة قوات حفتر تشير إلى سيطرتهم على أجزاء من منطقة أبوسليم.
وأوضح قنونو، في إيجاز صحافي نشرته صفحة عملية "بركان الغضب" في ساعات متأخرة من ليل البارحة الجمعة، أن وحدات من الجيش تصدّت لتسلّل من خلال مجموعة مشاة ومدرعة "تايقر" إماراتية بمحور الرملة، تزامناً مع إحباط محاولة مماثلة في محور الخلاطات، مشيراً إلى أن خسائر قوات حفتر جراء إحباط هذا التسلّل بلغت أكثر من عشرين مسلحاً.
وفي وقت أكد فيه قنونو وصول تعزيزات عسكرية من المنطقة الوسطى إلى محاور القتال جنوب طرابلس، شدد على أن "عجز مليشيات حفتر ومرتزقته على الأرض، جعلهم يقصفون عشوائياً الأحياء السكنية".



رفض قرار حفتر قفل ميناءَين شرق طرابلس

إلى ذلك، رفض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قرار قيادة قوات حفتر بقفل موانئ مدينتي مصراتة والخمس، شرق طرابلس، مؤكداً اتخاذه كلّ التدابير اللازمة لحفظ أمن وسلامة هذين الميناءين.
وجاء قرار الرئاسي، اليوم السبت، بعد إعلان قيادة قوات حفتر، ليل أمس الجمعة، اعتبار الميناءَين منطقة عمليات عسكرية، وتهديد أي قطعة بحرية تقترب منهما بالقصف، توسعاً لما اعتبره منطقة حظر جوي كانت تشمل ميناء ومطار طرابلس فقط في السابق.
وبينما حمّل الرئاسي المسؤولية الكاملة لأي جهة تهدّد الموانئ، قال إن "مصلحة الموانئ هي الجهة الوحيدة المعترف بها من المنظمة البحرية الدولية، ولم تصدر عنها أي تعليمات بقفل الميناءين".