"داعش" ينقل رهائن أجانب من نينوى إلى سورية
يحتجز "داعش" رهائن بالعشرات وأعدم بعضهم بوحشية(كازوهيرو نوجي/فرانس برس)
كشفت مصادر محلية خاصة، لـ"العربي الجديد"، في محافظة نينوى، أمس الخميس، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نقل 39 رهينة هندياً يتبعون شركة خدمات هندسية وإلكترونية هندية كانت تعمل في مدينة الموصل، قبل احتلال التنظيم لها، بعقد مع حكومتها المحلية، فضلاً عن 20 رهينة آخرين من جنسيات آسيوية وأفريقية وأوروبية إلى داخل الأراضي السورية.
وذكر مصدر مطلع في مدينة الموصل العراقية، فضل عدم نشر اسمه، أن "المعلومات المؤكدة لدينا تشير إلى نقل الرهائن الهنود البالغ عددهم 39 و20 رهينة من جنسيات مختلفة، غالبيتها آسيوية، إضافة إلى جنسيات أفريقية وأوروبية من مبنى سجن الأحداث القديم الذي يسيطر عليه التنظيم إلى داخل الأراضي السورية".
وأضاف المصدر، وهو زعيم قبلي بارز يتواجد في الموصل حالياً لـ"العربي الجديد"، أن "التنظيم نقل الرهائن بسيارات مدنية على دفعات متتالية، خلال اليومين الماضيين (الأربعاء والخميس)" إلى داخل سورية.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ "تنظيم داعش يمتلك عددا غير قليل من الرهائن، بعضهم أعلن صراحة عن اختطافهم، فيما يحتفظ بآخرين إلى حين التوصل إلى اتفاق مع حكومات بلدانهم، إذ إن وسطاء عراقيين وسوريين يتولون تلك المفاوضات، ولن يعلن عنها حتى انتهائها بنجاح، أو يعلن عن قتلهم مباشرة في حال فشل تلك المفاوضات".
وكان تنظيم "داعش" قد أعدم بشكل وحشي رهائن يابانيين وأميركيين وأوروبيين ومصريين، كما أقدم على حرق طيار أردني، في أماكن متفرقة من سورية والعراق وليبيا. وقام بتصوير عملياته تلك بطريقة احترافية، قبل نشرها على الشبكة العنكبوتية، ما شكّل صدمة للرأي العام العالمي من الوحشية التي يعتمدها في ارتكاب جرائمه.
اقرأ أيضاً (فيديوهات "داعش" بين الأدلة الأمنية والتحليل التقني)
وذكر مصدر مطلع في مدينة الموصل العراقية، فضل عدم نشر اسمه، أن "المعلومات المؤكدة لدينا تشير إلى نقل الرهائن الهنود البالغ عددهم 39 و20 رهينة من جنسيات مختلفة، غالبيتها آسيوية، إضافة إلى جنسيات أفريقية وأوروبية من مبنى سجن الأحداث القديم الذي يسيطر عليه التنظيم إلى داخل الأراضي السورية".
وأضاف المصدر، وهو زعيم قبلي بارز يتواجد في الموصل حالياً لـ"العربي الجديد"، أن "التنظيم نقل الرهائن بسيارات مدنية على دفعات متتالية، خلال اليومين الماضيين (الأربعاء والخميس)" إلى داخل سورية.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ "تنظيم داعش يمتلك عددا غير قليل من الرهائن، بعضهم أعلن صراحة عن اختطافهم، فيما يحتفظ بآخرين إلى حين التوصل إلى اتفاق مع حكومات بلدانهم، إذ إن وسطاء عراقيين وسوريين يتولون تلك المفاوضات، ولن يعلن عنها حتى انتهائها بنجاح، أو يعلن عن قتلهم مباشرة في حال فشل تلك المفاوضات".
وكان تنظيم "داعش" قد أعدم بشكل وحشي رهائن يابانيين وأميركيين وأوروبيين ومصريين، كما أقدم على حرق طيار أردني، في أماكن متفرقة من سورية والعراق وليبيا. وقام بتصوير عملياته تلك بطريقة احترافية، قبل نشرها على الشبكة العنكبوتية، ما شكّل صدمة للرأي العام العالمي من الوحشية التي يعتمدها في ارتكاب جرائمه.
اقرأ أيضاً (فيديوهات "داعش" بين الأدلة الأمنية والتحليل التقني)