قوات "غصن الزيتون" تسيطر على 6 قرى جديدة

قوات "غصن الزيتون" تسيطر على 6 قرى جديدة في محيط عفرين

12 مارس 2018
قوات "غصن الزيتون" تقترب من مدينة عفرين(فرانس برس)
+ الخط -
واصل "الجيش السوري الحر"، مدعوماً بقوات تركية، اليوم الإثنين، عملياته في محيط مدينة عفرين، شمال غرب البلاد، وسيطر على ست قرى جديدة، وسط سعي إلى إطباق الحصار على مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في المدينة.

وتحدثت مصادر مع "العربي الجديد" عن سيطرة "الجيش السوري الحر" مدعوما بقوات من الجيش التركي، صباح اليوم، على قرى زيندكان، وقيلة، وبرج كمشون والجملة وتلتها في ناحية جنديرس، جنوب غرب عفرين، بعد اشتباكات مع مليشيا "وحدات حماية الشعب"، في إطار عملية "غصن الزيتون".

كما سيطر "الجيش السوري الحر" على قريتي كوتانلي وابيلا في محور بلبل، شمال عفرين، إثر المعارك مع مليشيا "وحدات حماية الشعب".

وفي شأن متصل، تحدثت مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية من النظام السوري إلى المحيط الشمالي والغربي من بلدتي نبل والزهراء، شمال حلب، بالتزامن مع التقدم المستمر من القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون".

ورجحت المصادر أن نية تلك القوات تشكيل حزام حول بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة مليشيات إيرانية موالية لقوات النظام السوري.



وكان "الجيش السوري الحر" قد سيطر، أمس، على ثلاث عشرة قرية في شرق وجنوب غرب مدينة عفرين، واقترب من قطع الطريق الواصل بين المدينة ومناطق سيطرة قوات النظام السوري التي تعد طريق الإمداد الوحيد لمليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية".

في سياق متصل، قال رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، إن عملية "غصن الزيتون" ترمي إلى تأسيس السلام والسكينة في المنطقة، وتطهيرها من الإرهابيين وعلى رأسهم عناصر "حزب العمال الكردستاني" وفرعه السوري "الاتحاد الديمقراطي".

وشدد أكار على أن العملية تستهدف الإرهابيين ومواقعهم فحسب، مع الحرص على عدم إلحاق أضرار بالمدنيين، مبيناً أن العملية تهدف لتهيئة أجواء عودة السوريين اللاجئين إلى منازلهم وأراضيهم.

ويشن "الجيش السوري الحر" بالتعاون مع الجيش التركي عملية "غصن الزيتون" ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية منذ العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، وحقق تقدما على العديد من المحاور وبات على بعد 1 كلم من مدينة عفرين.