اليمن: بريطانيا ترفض التصعيد جنوباً والانقلابيون يتمسكون بـ"الرئاسة"

اليمن: بريطانيا ترفض التصعيد جنوباً والانقلابيون يتمسكون بـ"الرئاسة"

22 يونيو 2016
تجاوزات الحوثيين وحلفائهم العسكرية تهدد مشاورات الكويت (فرانس برس)
+ الخط -
أعلن سفير بريطانيا لدى اليمن، أدموند فيتون بروان، رفض بلاده الهجمات التي تنفذها عناصر جماعة أنصار الله "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في جبل جالس، بمحافظة لحج جنوبي اليمن، فيما أعلن شريكا الانقلاب تمسكهما بمطلب التوافق حول الرئاسة. 

وقال براون، في تغريدات على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن "هجمات من قبل قوات الحوثيين وصالح ضد جبل جالس غير مقبولة"، وإنها "انتهاك واضح لوقف الأعمال القتالية في اليمن".

وأضاف، أنه "من اللازم وقف هذه الهجمات"، وأنه "ينبغي على الأطراف أن تلتزم وقف الأعمال القتالية، وتركز على الحصول على الاتفاق في المشاورات بالكويت".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن، في تصريح صحافي في وقت مبكر اليوم، أنه التقى أمس بوفد الانقلابيين، وقال في هذا الصدد: "عبرت عن استيائي الشديد مما حصل في جبل جالس". معتبراً أن "هذا تطور خطير يمكن أن يهدد المشاورات برمتها".

للإشارة، سيطر الحوثيون وحلفاؤهم أمس على جبل جالس الاستراتيجي، الذي يطل على أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف والقوات الموالية للشرعية، في محافظة لحج جنوب اليمن، وتبعد القاعدة عن عدن عشرات الكيلومترات. 

في غضون ذلك، أعلن وفد "الحوثيين" وحزب المؤتمر المتحالف معهم، تمسكهما بما وصفوها بـ"القضايا الجوهرية المعنية بحلها مشاورات الكويت، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة". وذلك "استناداً إلى المرجعيات السياسية ومبدأ التوافق الذي يحكم المرحلة الانتقالية".

واعتبر بيان صادر عنهما، أن "الرئاسة محور رئيسي في المشاورات ترتبط بها بقية القضايا المطروحة، والتي منها تشكيل حكومة وحدة وطنية مع لجنة عسكرية وأمنية وطنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية".

وجاء هذا الإعلان كرد ضمني على رؤية المبعوث الأممي المقدمة إلى مجلس الأمن، والتي تطرقت إلى مقترح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكنها لم تتطرق إلى موضوع الرئاسة.