قوات "الرئاسي" تواصل قتالها وسط سرت و"داعش" يفخخ الجثث

قوات "الرئاسي" تواصل قتالها وسط سرت و"داعش" يفخخ الجثث

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
18 يونيو 2016
+ الخط -
لا تزال القوات التابعة للمجلس الرئاسي الليبي تخوض اشتباكات حول المواقع التي يتحصن فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وسط مدينة سرت، في حين عثر على عدد من الجثث مجهولة الهوية داخل معسكر الجالط في المدينة، وهي مفخخة.

وأوضح المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، أنّ "الاشتباكات لا تزال تدور بعض الأحياء وسط تقدم ثابت لقوات الرئاسي في بعضها، ولا سيما حي الدولار المطل على الميناء".

وبيّن الغصري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أنّ "اشتباكات أخرى دارت خلال الساعات الماضية في المحور الجنوبي للمدينة، بينما لا تزال المدفعية والراجمات تستهدف تمركزات التنظيم حول مجمع واغادوغو وبعض المباني الأخرى".

ونفى الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام دولية بشأن تقهقر قوات الرئاسي وسيطرة التنظيم على جزء من الميناء، مؤكّداً أن قوات الرئاسي لم تفقد الأراضي التي سيطرت عليها منذ دخولها للمدينة كما أن الميناء يخضع لسيطرتها بالكامل.

في غضون ذلك، زار وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق المهدي البرغثي، مساء أمس الجمعة، المناطق المحررة من قبضة "داعش" في بن جواد والنوفلية ومشارف منطقة هراوة التي يدور فيها القتال بين مقاتلي حرس المنشأت النفطية ومقاتلي التنظيم.

وكشف المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" عن العثور على عدد من الجثث مجهولة الهوية داخل معسكر الجالط بالمدينة.

وبيّن المكتب، في بيان، أن فريق البحث والتعرف التابع للعملية كشف أن الجثث الموجودة بالمعسكر تم تفخيخها وضرورة التوقف عن نقلها إلى حين وصول فرق الهندسة العسكرية.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.