سورية: "داعش" يتبنى تفجيرات "السيدة زينب" وسقوط 16 قتيلاً

سورية: "داعش" يتبنى تفجيرات "السيدة زينب" وسقوط 16 قتيلاً

avata
أنس الكردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. من فريق موقع العربي الجديد قسم السياسة.
11 يونيو 2016
+ الخط -
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر وكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن التفجيرين الذين ضربا، اليوم السبت، منطقة السيدة زينب، في محافظة ريف دمشق، فيما ارتفعت حصيلة الهجوم إلى ستة عشر شخصاً.

وقالت "أعماق"، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجيريين انتحاريين وتفجير سيارة ملغومة، وفي وقت تحدثت فيه الأنباء عن وقوع تفجيرين، نقلت "رويترز" عن الوكالة المرتبطة بالتنظيم، نبأ وقوع "ثلاث عمليات استشهادية بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة".

وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات إلى ستة عشر قتيلاً، بحسب صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن سقوط نحو عشرين قتيلاً.

من جهته، قال مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام في دمشق وريفها، ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، إن "التفجير الأول وقع بواسطة سيارة مفخخة واستهدف شارع التين، فيما استهدف التفجير الآخر بواسطة حزام ناسف نقطة تفتيش الذيابية"، وأشار إلى أن التفجيرين تسببا بوقوع العشرات بين قتيل وجريح، وقد نقل المصابون إلى مشفى الصدر في منطقة السيدة زينب.

وشهدت منطقة السيدة زينب المكتظة والتي تسيطر عليها مليشيات موالية للنظام السوري، أغلبها عراقية ولبنانية، قدمت بحجة حماية الأماكن المقدسة، سلسلة تفجيرات منذ بداية هذا العام. ووقع أكبر هذه التفجيرات في الواحد والثلاثين من يناير/كانون الثاني الماضي، وتبناها (داعش)، وقد أدت إلى مقتل نحو 80 شخصاً.

ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.