العراق: الصدر ينفي الدعوة إلى عصيان مدني

العراق: الصدر ينفي الدعوة إلى عصيان مدني

16 مايو 2016
الصدر أعلن اعتزاله العمل السياسي لمدة شهرين (Getty)
+ الخط -

نفى زعيم "التيار الصدري" العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن دعوته إلى إعلان العصيان المدني، والإضراب العام، متوعّداً بمحاسبة كل من يدعو إلى القيام بمثل هذه الأفعال.

وقال مدير مكتب الصدر، إبراهيم الجابري، إنّ ما صرح به المدعو علي الحسيني، حول دعوة "التيار الصدري" للقيام باحتجاجات كبيرة، وعصيان مدني، وإضراب في جميع أنحاء البلاد، كلام عار عن الصحة، مؤكّداً أنّ الحسيني لا يمثل "التيار الصدري" مُطلقاً.

وأضاف الجابري، خلال حديثه لعدد من وسائل الإعلام، أنّ "الشخص الذي صرّح بذلك، مدفوع من قبل جهات معينة، تهدف إلى التلاعب بمقدرات الشعب العراقي"، متوعداً بمحاسبة كل من يدعو إلى مثل هذه الأفعال، باسم "التيار الصدري"، أو مكتب "الشهيد الصدر".

كذلك، أكّد قيادي في "التيار الصدري"، أن "ادعاءات علي الحسيني، حول بدء انتفاضة شعبية، وإعلان عصيان مدني، غير صحيحة"، مبيناً أنّ "التيار غير معني بمثل هذه التصريحات".

ودعا القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى "عدم الإنصات للشائعات"، موضحاً أنّ "بيانات وتوجيهات التيار الصدري، تصدر حصراً من مكتب الصدر في النجف".

ودعا الحسيني، الذي قال إنّه قيادي في "التيار الصدري"، في وقتٍ سابق، العراقيين إلى الاستعداد لإعلان ساعة الصفر، لبدء العصيان المدني، والثورة الشعبية، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، بحجة محاربة الفساد وضرب الفاسدين.

وأعلن الصدر، نهاية الشهر الماضي، اعتزاله العمل السياسي لمدة شهرين، احتجاجاً على عدم استجابة السلطتين التشريعية والتنفيذية لدعوات الإصلاح، ما دفع المئات من أنصاره إلى دخول المنطقة الخضراء، واقتحام مبنى البرلمان.

المساهمون