فصل من الهولوكوست السوري... مسالخ الأسد البشرية

فصل من الهولوكوست السوري... مسالخ الأسد البشرية

العربي الجديد

العربي الجديد
09 فبراير 2017
+ الخط -


تضع المنظمات الدولية الحقوقية، بين الحين والآخر، العالم أمام حقيقة تحويل النظام السوري بقيادة بشار الأسد، سجونه التي يزج بها معارضيه، إلى مسالخ، من خلال تقارير حقوقية تستند إلى وثائق تشرح صنوف التعذيب التي يطبقها سجانو الأسد على السوريين، والتي أفضت إلى مقتل عشرات آلاف السوريين خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة لمقتل آلاف غيرهم خلال السنوات الأحد عشر الأولى من حكم الأسد الابن، وخلال سنوات حكم أبيه حافظ، الثلاثين، التي سبقتها.

لكن المجتمع الدولي، المتمثل بهيئات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، لم تحرك ساكناً بخصوص ملف التعذيب الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد على السوريين، حيث اعتادت القوى العظمى التنديد حيناً والصمت أحياناً، دون أن تدفع باتجاه تحويل ما تصفه المنظمات الحقوقية الدولية بأنه "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" إلى محكمة الجنايات الدولية، متذرعة بالغطاء الذي تقدمه روسيا للنظام السوري، من خلال استخدامها حق النقض (الفيتو) مراراً ضد أي مشروع قرار قد يفتح باب محاسبة مرتكبي الجرائم في النظام السوري.

وبالتزامن مع صدور التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، الذي سلط الضوء على الجرائم المرتكبة بسجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، وتحدث عن إعدام النظام السوري 13 ألف معتقل في هذا السجن وحده بين عامي 2011 و2015، يفتح "العربي الجديد" ملف السجون السورية، لإلقاء الضوء على طبيعة الجرائم التي ترتكب فيها بشكل ممنهج؛ جرائم تصاعدت وتيرتها بعد اندلاع الثورة السورية قبل 6 أعوام، مطالبة برحيل النظام.

دلالات

ذات صلة

الصورة
مظاهرات رافضة للانتخابات في في سورية (شريف الحلبي)

سياسة

 أعلنت اللجنة القضائية العليا المنظمة للانتخابات الرئاسية التي تجريها حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، تمديد فترة الانتخابات التي كان من المفترض أن تنتهي في السابعة مساء لمدة خمس ساعات إضافية بسبب ما قالت إنه "إقبال كثيف على مراكز الاقتراع"
الصورة
سورية/سياسية/ضحايا الكيماوي/(خليل المزرعاوي/فرانس برس)

أخبار

تحت شعار "لا تخنقوا الحقيقة"، نظم عشرات الناشطين في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، وقفة احتجاجية لمناسبة مرور سبع سنوات على مجزرة الكيماوي التي نفذتها قوات النظام السوري بحق أهالي الغوطة بريف دمشق وراح ضحيتها المئات من أبناء الغوطتين الشرقية والغربية.
الصورة
وزير الخارجية الألماني-سياسة-جون ماكدوغال/فرانس برس

سياسة

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس، إن ما يحدث في سورية "لا يمكن وصفه إلا بجرائم حرب"، داعياً إلى ضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومحملاً النظام السوري المسؤولية عن ارتكابها.
الصورة
من حقول النفط في الحسكة (فرانس برس)

اقتصاد

أعاد الانفجار الذي حدث في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمصفاة بانياس السورية، سؤال من أين يأتي نظام بشار الأسد بالنفط الخام، ليتم تشغيل مصفاتي بانياس وحمص، اللتين تمدان السوق المحلية بالمشتقات النفطية بنحو 50 ألف برميل يومياً.