إحباط هجوم للنظام في درعا... وعالقون في حوض اليرموك

إحباط هجوم للنظام في درعا... وعالقون في حوض اليرموك

14 يناير 2017
إحباط محاولة تسلل لقوات النظام السوري (Getty)
+ الخط -




أحبطت فصائل من المعارضة السورية المسلحة محاولة تسلل لقوات النظام السوري في منطقة درعا البلد بمدينة درعا جنوب سورية، اليوم السبت، بينما أدت المعارك في حوض اليرموك بين المعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" إلى تشرد مئات المدنيين في العراء.

وفي حديث لـ"العربي الجديد" قال الناشط "أحمد المسالمة"، إن الجيش السوري الحر في مدينة درعا أحبط محاولة تسلل من قوات النظام السوري في محور جمرك درعا القديم في منطقة درعا البلد، وأوقع خسائر في صفوفها، كما قابل الجيش السّوري الحر محاولة التسلل باستهداف مواقع للنظام السوري في حي المنشية وسط مدينة درعا بقذائف الدبابات والمدفعيّة.

وفي غضون ذلك، جددت قوات النظام السوري قصفها المدفعي على بلدات (قيراطة - كوم الرمان - جنين) في منطقة اللجاة شرق درعا، تزامنا مع اشتباكات مع المعارضة في محيط الكتيبة المهجورة قرب بلدة إبطع ومحور خربة غزالة قرب مدينة داعل.

من جهة أخرى، أكّد الناشط أحمد المسالمة أنّ قرابة 1500 مدني عالقون في العراء بالقرب من بلدة سحم الجولان في منطقة اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي، وذكر المسالمة أنّ المدنيين يفترشون الطرقات وينامون بين الأشجار، حيث يمنعهم تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" من العودة إلى قراهم في منطقة حوض اليرموك، إذ يقوم بقطع الطريق بين بلدة سحم الجولان والقرى الأخرى.

ولفت المسالمة إلى أن الجو في المنطقة ماطر، وهناك انخفاض لدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر، في حين وردت أنباء من جانب "جيش خالد"، المبايع لتنظيم "داعش" تقول إنّه سيسمح بالعبور لمن يريد من المدنيين أن يعود إلى المنطقة.

وكان المدنيون قد خرجوا قبل أربعة أيام من المنطقة، بعد السماح لهم من قبل التنظيم بالخروج من أجل شراء حاجياتهم من البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلّحة.

وأصدر مجلس محافظة درعا الحرّة التابع للمعارضة السورية بيانا أكّد فيه فتح طريق العلّان الواصل بين بلدة سحم الجولان وقرية الشجرة في حوض اليرموك أمام الحالات الإنسانية.

من جانب آخر تجدّدت المعارك في منطقة الشّريفة بريف حمص الشرقي وسط سورية، بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تزامنا مع غارات من الطيران الروسي على مواقع التنظيم في محيط مطار تيفور العسكري.