الجبير: زيارة ترامب تؤسس لشراكة ضد "الإرهاب"

الجبير: زيارة ترامب تؤسس لشراكة ضد "الإرهاب"

18 مايو 2017
الجبير يشيد بالعلاقات مع واشنطن (جلال مرشدي/ الأناضول)
+ الخط -



قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لردع سياسات إيران العدوانية في المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، ستفتح صفحة جديدة بين واشنطن والدول العربية والإسلامية، وتؤسس لشراكة ضد "الإرهاب" بين العرب والغرب.

وأكد الجبير أن بلاده تساند بقوة سياسة الرئيس الأميركي، مشدداً على أن أي تقليص للدور الأميركي في العالم سيخلق فراغاً تستغله قوى الشر.


وشدد الجبير في مؤتمر صحافي، عقده، عصر اليوم الخميس في مقر ديوان الوزارة في الرياض للحديث عن زيارة الرئيس الأميركي للرياض، على أن السعودية : "ستعمل مع حلفائها وخاصة الولايات المتحدة لضمان أن تتصرف إيران كدولة طبيعية".

وأضاف: "رؤية إدارة ترامب تتطابق بشكل كامل مع رؤية السعودية لا سيما سورية واليمن، خاصة وأن إدارة ترامب تؤمن بضرورة تعزيز العلاقات والتعاون مع السعودية"، مرجعاً اختيار الرئيس الأميركي السعودية كأول زيارة خارجية لمكانة السعودية لدى ترامب.

وأشار إلى أن زيارة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن كانت ناجحة ومهدت لزيارة الرئيس الأميركي للرياض، معتبراً أن التعاون العسكري بين البلدين مؤشر على قوة علاقتهما، وأضاف: "هناك توافق على زيادة الاستثمار بين السعودية وأميركا".

وأكد الجبير على أن القمة الإسلامية العربية الأميركية تعتبر تاريخية وستركز على الإرهاب والاقتصاد والشباب وأن صفحة جديدة من العلاقات ستفتح مع واشنطن، وقال: "سنؤسس القمة لشراكة ضد الإرهاب بين العرب والغرب، وأوضح أن التعاون السعودي الأميركي مستمر منذ العام 1954، متوقعاً حضور37 زعيماً للقمة العربية الإسلامية الأميركية وستة رؤساء حكومات، مشيراً إلى حرص الزعماء العرب والمسلمين على حضور هذه القمة.

وأعلن الجبير، أنه سيتم إطلاق مركز لمكافحة الإرهاب في ختام القمة.

وحول العلاقة مع إيران أكد الجبير على أنه: "لن يكون لدينا علاقات طبيعية مع إيران ما دامت تواصل أجندتها الطائفية"، وأضاف: "ستتناول القمة الإسلامية العربية الأميركية التصدي لسياسات إيران العدوانية، وعلى طهران أن تتوقف عن أعمالها العدوانية في المنطقة".

ولفت إلى أن ترامب تحدث عن ضرورة التزام إيران بالاتفاق النووي وأن الرياض وواشنطن تعملان معاً لمنع الإيرانيين من تطوير سلاح نووي، وتابع: "تتصرف طهران بعدائية بعد الاتفاق النووي وإدارة ترامب تدرك ذلك، سنواصل التعاون مع واشنطن لردع إيران ووقف سياستها العدوانية"، مشيراً إلى أنهم ينظرون إلى أفعال إيران وليس إلى أقوالها وأن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي.

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده ملتزمة بحل للصراع العربي الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وقال: "أكثر من 55 دولة إسلامية تدعم المبادرة العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".