استمرار الهدوء في ثاني أيام الهدنة بريفي إدلب وحماة

استمرار الهدوء في ثاني أيام الهدنة بريفي إدلب وحماة

03 اغسطس 2019
تم تسجيل خروقات للنظام (فرانس برس)
+ الخط -
شهدت منطقة خفض التوتر السورية عدة خروقات للهدنة من قبل قوات النظام السوري، خلال الليلة الماضية، حيث قصفت بالمدفعية الثقيلة مناطق في قرى وبلدات المحو وكفرزيتا والزكاة وخان شيخون، موقعة أضراراً مادية فقط.

وذكرت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، أن هناك هدوءاً حذراً في ريفي حماة وإدلب الواقعين ضمن منطقة خفض التوتر شمال غرب سورية، لليوم الثاني على التوالي. وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحباطها محاولة تقدم للنظام أمس في ريف إدلب الشرقي.

ويأتي الهدوء في منطقة خفض التوتر، في ظل سريان الهدنة التي أعلنتها الأطراف المشاركة في مباحثات أستانة الأخيرة، وبدأ سريانها منذ منتصف ليل الخميس الجمعة الماضي.

وكان البيان الختامي للجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة حول سورية، قد أكد ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التوتر، وتطبيق كافة القرارات ذات الصلة.

من جانبها، أصدرت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للمعارضة السورية المسلحة بياناً، قالت فيه إنها صدّت محاولة تقدم لقوات النظام السوري على محور بلدة عجاز في ريف إدلب الشرقي، وأشارت إلى إيقاع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام التي حاولت التسلل في ذلك المحور.

من جانب آخر، قتل عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية وأصيبت زوجته وثلاثة من أطفاله، من جراء انفجار عبوة ناسفة كانوا يستقلونها في قرية تركمان بارح الخاضعة لسيطرة المعارضة والجيش التركي في ريف حلب الشمالي.

كما قتل عنصر من فصائل المعارضة وأصيب آخران بجروح، من جراء هجوم من مجهولين على سيارة لهم خلال مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي كفرتخاريم وحارم، في ريف إدلب الشمالي الغربي. وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن المنطقة تخضع بالكامل لسيطرة تنظيم "هيئة تحرير الشام".

وتشهد عموم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و"هيئة تحرير الشام" عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، تُتهم فيها خلايا تعمل لصالح النظام وتنظيم "داعش"، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.

المساهمون