ميركل في بيروت اليوم وغداً: لاجئون ومساعدات مالية
وتزور ميركل لبنان بعدما حطت في الأردن، أمس الأربعاء واليوم الخميس، حيث أجرت محادثات مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني. كما التقت ميركل عدداً من الجنود الألمان المتمركزين في الأردن في إطار عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية. وتأتي زيارة ميركل إلى لبنان إثر صدام بين وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، والتي جمّد فيها استقبال طلبات الإقامة الخاصة بموظفي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. واتهم باسيل الأوروبيين بـ"العمل على توطين اللاجئين في لبنان عبر تخويفهم من العودة إلى سورية". وهو ما دفع السفير الألماني في بيروت، مارتن هوث، إلى القول إن "المجتمع الدولي مستاء من الاتهامات الكاذبة المتكررة له بأنه يعمل على توطين اللاجئين في لبنان". وأضاف أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ملتزمان تماماً بعودة اللاجئين في نهاية المطاف إلى سورية". وختم: "رغم أننا لا نعارض العودة الطوعية لسورية، فإن الظروف في هذا البلد، من وجهة نظرنا، لا تسمح بعودة شاملة للاجئين في الوقت الراهن".
والاهتمام الألماني بلبنان نما أخيراً، مع زيارة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير إلى بيروت، في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي زيارة اكتسبت أهمية استثنائية لكونها الأولى لرئيس ألماني إلى لبنان منذ 120 عاماً.