السيسي يتبرأ من التصعيد مع السودان وإثيوبيا

السيسي يتبرأ من التصعيد مع السودان وإثيوبيا وينفي التدخل بشؤونهما

15 يناير 2018
السيسي نفى تآمر مصر ضد جيرانها (خالد الدسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
تبرأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من التصعيد الأخير مع السودان وإثيوبيا، وذلك في أول تصريح له بشأن الأزمة التي بلغت حدّ استدعاء السفير السوداني في القاهرة إلى بلاده، قائلاً إن "المصريين انشغلوا بتطورات مواقف وتصريحات ليست من جانبنا، مع أشقائنا في السودان"، نافياً بصورة قاطعة أن تكون مصر متآمرة أو تعد للتدخل في شؤون أي من جيرانها وأشقائها.

وقال، إنه سينتهز مرور 100 سنة على ميلاد الزعيم، جمال عبد الناصر، ليذكّر العالم بدور مصر مع أشقائها، متوجهاً لوسائل الإعلام المصرية، للتهدئة مع السودان وإثيوبيا، قائلاً: "نحن حريصون جداً ألا تخرج منّا أي تصريحات أو ألفاظ غير لائقة، لأننا نعبر عن مصر وشعبها وحضارته وقيم وأخلاقيات هذا الشعب سواء في الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي... أرجو أن نحافظ على حرصنا بعدم إخراج لفظ مسيء يخرج منا مهما كان رفضنا لأي موضوع، وهذه قوة كبيرة واحترام وقيم في منتهى الرقي، إذا اتبعناها لن نخسر أبداً".

ثم تطرق إلى اتهامات المسؤولين والإعلام في السودان وإثيوبيا لمصر بالتآمر على البلدين، فنفاها قائلاً: "على مدار شهور طويلة كانت هناك تصريحات بأن مصر تتدخل أو تتآمر، وأنا أؤكد لكم يا مصريين ولأشقائنا في السودان وإثيوبيا، مصر لا تتآمر أو تتدخل في شؤون أحد. نحن حريصون على أن تكون علاقتنا طيبة ويكفي ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضي". كما أشار إلى أن "دعم القدرات العسكرية للجيش المصري هدفه حماية السلام وليس الاعتداء على أحد".

وشدد السيسي على أن "مصر لها سياسة ثابتة هدفها البناء والتنمية والإعمار ولن تقوم بغير ذلك.. تعالوا دائمًا نبحث عن السلام والبناء والتنمية لأن شعوبنا بحاجة لذلك".