مقتل وإصابة ثلاثين مدنيا بقصف جوي على مدينة إدلب
قالت مصادر محليّة إن طيراناً حربياً شنّ، فجر اليوم الثلاثاء، عدّة غارات على الأحياء السكنيّة في مدينة إدلب شمال سورية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، في حين وسعت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" من سيطرتها في شمال الرقة على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكّد الناشط، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" مقتل ثمانية على الأقل بينهم أربع نساء وثلاثة أشخاص مجهولي الهوية، وجرح قرابة 21 شخصا، جراء عشر غارات جويّة بقنابل شديدة الانفجار استهدفت بشكل متتال عدّة مواقع في أحياء "دوار الجرة، وادي النسيم، القصور، الضبيط، ومساكن الضباط" في مدينة إدلب.
واتهمت مصادر من إدلب كلا من الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للتحالف الدولي بالتناوب على تنفيذ الغارات، مؤكدة أن القتلى جميعهم من المدنيين.
في سياق متّصل، أكد الناشط أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد" إصابة مدنيين بجراح جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة درعا جنوبي سورية.
وتحدّث مركز حمص الإعلامي عن قصف من قوات النظام على قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي، بينما تمكنت المعارضة السورية المسلحة من إسقاط طائرة استطلاع للنظام باستهدافها بالرشاشات في قرية عيدون.
كما قصفت قوات النظام السوري بالمدفعيّة الثقيلة بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي وقرية دلاك بريف حماة الجنوبي، قابلتها المعارضة السورية المسلحة بقصف مواقع للنظام في مدينة السقيلبية، بحسب ما أفاد به مركز حماة الإعلامي.
وفي الشأن ذاته، اندلعت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام إثر محاولة تسلل من الأخيرة إلى مواقع المعارضة في قرية الجنابرة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وفي ريف دمشق، جرح مدني نتيجة استهدافه برصاصة قناص من "حزب الله" اللبناني المتمركز في محيط بلدة بقين، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في المنطقة.
من جانبها، أعلنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عن سيطرتها على قرية مشرافة (بير فواز) الواقعة على بعد 23 كلم شمال الرقة في محور خنيز بعد معارك مع تنظيم "داعش".
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محلية بأن مليشيا "قسد" سيطرت على قرية "أبو وحل" في ريف الرقة الشمالي، بينما قامت باستهداف المدنيين أثناء نزوحهم في منطقة الكالطة شمال شرق الرقة ما أسفر عن إصابة ثلاثة بجروح خطيرة، كما اعتقلت قرابة 12 شابا حاولوا الفرار من مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش".
