اتفاق أوروبي بريطاني بشأن شروط "بريكست"

اتفاق أوروبي بريطاني بشأن شروط "بريكست"

08 ديسمبر 2017
+ الخط -
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي حققا تقدماً كافياً في المفاوضات بشأن شروط انسحاب لندن من التكتل، مما يؤهلهما للانتقال إلى المرحلة المقبلة من المحادثات بشأن فترة انتقالية وعلاقات تجارية في المستقبل.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: "أعتقد أننا حققنا الآن الانطلاقة التي احتجنا إليها".

وأضاف أنه سيوصي قادة الاتحاد الأوروبي بأن "تقدما كافيا قد تحقق" بشأن شروط الانفصال للبدء في بحث قضايا مثل العلاقات المستقبلية والتجارة، بحسب "أسوشييتد برس".

ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس القادم، ومن المحتمل أن يؤيدوا التقييم بأن تقدما كافيا قد تحقق بشأن شروط التسوية المالية مع بريطانيا.

من جهتها، أكّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنّ الاتفاق الأولي، الذي تم التوصل إليه مع المفوضية الأوروبية حول بريكست يضمن عدم وجود حدود مادية بين أيرلندا ومقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية، وفق "فرانس برس".

وقالت ماي، في مؤتمر صحافي في بروكسل: "نضمن ألا تكون هناك حدود مشددة في أيرلندا الشمالية".

وتجنبت المفوضية الأوروبية إصدار أي تصريح، يوم الأربعاء، حول تقدم مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتتطلع حكومة تيريزا ماي إلى مفاوضات المرحلة الثانية والفترة الانتقالية لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تتعلق بمستقبل العلاقات التجارية في المقام الأول بين بلادها والاتحاد.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، بأن بريطانيا اشترطت على إسرائيل السماح بزيارة دبلوماسيين أو ممثلين عن منظمة الصليب الأحمر عناصر النخبة من حماس المعتقلين.
الصورة
ناشطة بريطانية تتلف لوحة بورتريه للورد بلفور بسبب فلسطين (إكس)

منوعات

أعلنت منظّمة بريطانية مؤيدة لفلسطين، الجمعة، أن ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل.
الصورة

سياسة

أغلق محتجون مؤيّدون للفلسطينيين اليوم السبت طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن، مطالبين بوقف فوري للحرب على غزة.
الصورة
تظاهرة تضامنية مع فلسطين وغزة في كتالونيا 26/11/2023 (روبرت بونيت/Getty)

سياسة

منذ صباح 7 أكتوبر الماضي بدا الاتّحاد الأوروبي، أو القوى الكبرى والرئيسية فيه، موحدًا في الاصطفاف إلى جانب إسرائيل، ورفض عملية طوفان الأقصى ووصمها بالإرهاب