فعالية جماهيرية السبت بالضفة والقطاع لإنهاء الانقسام

فعالية جماهيرية السبت بالضفة والقطاع لإنهاء الانقسام

19 أكتوبر 2016
الفعالية الأولى للحملة الداعية لإنهاء الانقسام (العربي الجديد)
+ الخط -
دعا القائمون على حملة "وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة" اليوم الأربعاء، إلى النزول للشارع من أجل المطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، والمشاركة في فعالية الاعتصام الجماهيري الحاشد يوم السبت المقبل.

ويعد هذا الاعتصام، الذي دعت إليه الحملة، في مؤتمر صحافي، أول فعالية لـ"وطنيون لإنهاء الانقسام" تخرج إلى الشارع تطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.


وسينظم الاعتصام، ظهر السبت، في ميادين عامة بالتزامن ما بين رام الله وغزة، وبمشاركة وفد من لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وبدعم من جماهير الشعب الفلسطيني في الخارج، وسيرفع العلم الفلسطيني فقط في هذا الاعتصام.

وفي هذا السياق، قال منسق سكرتاريا "وطنيون لإنهاء الانقسام"، علي عامر، على هامش مؤتمر صحافي عقد بمدينة رام الله اليوم، إن "الاعتصام سيكون سلمياً وديمقراطياً فقط لمدة ساعة في ميداني الشهيد ياسر عرفات برام الله والجندي المجهول في غزة بالتزامن"، لافتاً إلى أن الاعتصام يأتي ضمن خطة عمل ترتكز على سلسلة من الفعاليات الشعبية والجماهيرية بهدف توحد الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

واعتبر عامر أن خروج الآلاف إلى الشوارع بشكل سلمي وديمقراطي له الأثر الكبير في الضغط على طرفي الانقسام؛ وهما حركتا "فتح" و"حماس".

ويطالب القائمون على "وطنيون لإنهاء الانقسام"، وفق عامر، بتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أنهم لن يقبلوا باستمرار الانقسام.

وخلال المؤتمر طالب عامر الجميع بالمشاركة في الاعتصام، لأن الجميع متضرر من استمرار الانقسام، وأنه لا بد من العمل بوسائل سلمية، ثم الخروج بخطة وطنية شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.

من جانبها، قالت عضو مؤتمر "وطنيون لإنهاء الانقسام"، أمل خريشة، في كلمة لها خلال المؤتمر، إننا "نعرف أنه يوجد من له مصالح ببقاء الانقسام، ولكننا نفتح المبادرات أمام الجميع، من أجل تشكيل ضغط للخروج من نكبة الانقسام".

ويعد اعتصام السبت، تطبيقاً لما أقره مؤتمر "وطنيون لإنهاء الانقسام" قبل أشهر، والذي أكد أن المناشدة الأخلاقية فقط لا تنهي الانقسام، وإنما يتم ذلك عبر حراك شعبي وجماهيري سلمي وديمقراطي ضاغط ومستمر ومتصاعد يمكن أن ينقذ الشعب الفلسطيني ومشروعه في الحرية والاستقلال والعودة، وبلورة خطة وطنية شاملة في مجابهة الاحتلال وممارساته ومشاريعه وباكورة لسلسلة فعاليات جماهيرية واسعة.

ويؤكد القائمون على المؤتمر، أن الانقسام ألحق أذى كبيراً بالشعب الفلسطيني وقضيته طاولت جوانب حياة الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال هو المستفيد الأول من هذا الانقسام، وأن استمراره يسهم بشكل كبير في تردي حالة الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني، ما يستدعي صب الجهود لوأد الانقسام.

ويرى القائمون أن الحل باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام وإعادة بناء مؤسسات الشعب التمثيلية والقيادية على اختلاف مستوياتها على أسس وطنية وديمقراطية تستند إلى أوسع مشاركة شعبية وحق الجميع في المشاركة بما يضمن تكريس حقيقي للوحدة الوطنية المبنية على الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق انتخاب.