نيجرفان البارزاني في بغداد: حوارات مع محوري العبادي والمالكي
نيجرفان البارزاني في بغداد: حوارات مع محوري العبادي والمالكي لحسم الكتلة الكبرى
بغداد
أكثم سيف الدين
البارزاني يبحث عن الصفقة الأفضل لإقليم كردستان (Getty)
وصل رئيس حكومة كردستان العراق نيجرفان البارزاني، مساء اليوم السبت إلى بغداد في زيارة مفاجئة، بينما أكدت مصادر سياسية أنّ الزيارة تهدف لإجراء حوار بشأن تشكيل الكتلة الكبرى.
وكان البارزاني قد التقى قبيل وصوله إلى بغداد برئيس البرلمان محمد الحلبوسي في إربيل، الذي زار عاصمة إقليم كردستان، محاولًا كسب الكرد في محور رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي.
وقال مسؤول سياسي مطلع لـ"العربي الجديد"، إنّ "البارزاني عقد فور وصوله إلى بغداد اجتماعًا مع رئيس الحكومة حيدر العبادي"، مبينًا أنّ "الاجتماع ركز على موضوع تشكيل الكتلة الكبرى، وترشيح شخصية لرئاسة الحكومة".
وأضاف أنّ البارزاني أكد للعبادي ضرورة القبول بالاستحقاقات الكردية في ما يتعلق بقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، والموازنة، وتطبيق الدستور العراقي، وغيرها من الملفات العالقة بين الجانبين، مبينًا أنّ "البارزاني أطلع العبادي على تفاصيل زيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لإربيل، وما قدمه من وعود للكرد مقابل انضمامهم إلى محور المالكي".
اقــرأ أيضاً
كما أشار إلى أنّ "البارزاني التقى بعد العبادي بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وبحث مع تفاصيل التحالفات وإعطاء الضمانات للكرد مقابل دخول التحالف"، لافتاً إلى أنّ "البارزاني يسعى من خلال الزيارة إلى الحصول على مكاسب من أي من المحورين مقابل دخول الكرد في تحالف، كما أنه طلب من الجانبين دعم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية، على حساب مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح".
وعقب اللقاءين، عقد البارزاني اجتماعًا مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وقال بيان صدر عن مكتب الحكيم، إنّ "الجانبين بحثا الأوضاع السياسية وملف إكمال الاستحقاقات الدستورية، المتمثلة بانتخاب رئيس الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة النيابة الكبرى بتشكيل الحكومة".
وأضاف البيان أنّ "الحكيم أكد أهمية تمتين العلاقة مع إقليم كردستان، واستحضار المصلحة الوطنية"، مبينًا أنّ "كل التجارب السابقة أثبت حاجة الجميع للجميع".
وشدد على "أهمية حسم المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وعدم تجاوز التوقيتات الدستورية والقانونية المتعلقة به"، مضيفًا أنّه "تم تأكيد ضرورة تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على تحمل المسؤوليات وتحقيق تطلعات الشعب العراقي وتقديم الخدمات".
وسيلتقي البارزاني عددًا من قادة محوري العبادي والمالكي، كل على حدة، لبحث مستجدات تحالف الكتلة الكبرى.
يأتي هذا الحراك، فيما من المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي جلسته يوم الثلاثاء لانتخاب رئيس الحكومة، ليبدأ العد التنازلي لتكليف الكتلة الكبرى بتشكيل الحكومة.
وكان البارزاني قد التقى قبيل وصوله إلى بغداد برئيس البرلمان محمد الحلبوسي في إربيل، الذي زار عاصمة إقليم كردستان، محاولًا كسب الكرد في محور رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي.
وقال مسؤول سياسي مطلع لـ"العربي الجديد"، إنّ "البارزاني عقد فور وصوله إلى بغداد اجتماعًا مع رئيس الحكومة حيدر العبادي"، مبينًا أنّ "الاجتماع ركز على موضوع تشكيل الكتلة الكبرى، وترشيح شخصية لرئاسة الحكومة".
وأضاف أنّ البارزاني أكد للعبادي ضرورة القبول بالاستحقاقات الكردية في ما يتعلق بقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، والموازنة، وتطبيق الدستور العراقي، وغيرها من الملفات العالقة بين الجانبين، مبينًا أنّ "البارزاني أطلع العبادي على تفاصيل زيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لإربيل، وما قدمه من وعود للكرد مقابل انضمامهم إلى محور المالكي".
كما أشار إلى أنّ "البارزاني التقى بعد العبادي بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وبحث مع تفاصيل التحالفات وإعطاء الضمانات للكرد مقابل دخول التحالف"، لافتاً إلى أنّ "البارزاني يسعى من خلال الزيارة إلى الحصول على مكاسب من أي من المحورين مقابل دخول الكرد في تحالف، كما أنه طلب من الجانبين دعم مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية، على حساب مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح".
وعقب اللقاءين، عقد البارزاني اجتماعًا مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وقال بيان صدر عن مكتب الحكيم، إنّ "الجانبين بحثا الأوضاع السياسية وملف إكمال الاستحقاقات الدستورية، المتمثلة بانتخاب رئيس الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة النيابة الكبرى بتشكيل الحكومة".
وأضاف البيان أنّ "الحكيم أكد أهمية تمتين العلاقة مع إقليم كردستان، واستحضار المصلحة الوطنية"، مبينًا أنّ "كل التجارب السابقة أثبت حاجة الجميع للجميع".
وشدد على "أهمية حسم المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وعدم تجاوز التوقيتات الدستورية والقانونية المتعلقة به"، مضيفًا أنّه "تم تأكيد ضرورة تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على تحمل المسؤوليات وتحقيق تطلعات الشعب العراقي وتقديم الخدمات".
وسيلتقي البارزاني عددًا من قادة محوري العبادي والمالكي، كل على حدة، لبحث مستجدات تحالف الكتلة الكبرى.
يأتي هذا الحراك، فيما من المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي جلسته يوم الثلاثاء لانتخاب رئيس الحكومة، ليبدأ العد التنازلي لتكليف الكتلة الكبرى بتشكيل الحكومة.