"أجناد مصر" يؤكد مقتل زعيمه واستمرار استهداف عناصر "الداخلية"

"أجناد مصر" يؤكد مقتل زعيمه واستمرار استهداف عناصر "الداخلية"

09 ابريل 2015
الشرطة هدف تنظيم "أجناد مصر" (الأناضول)
+ الخط -
أكد تنظيم أجناد مصر الجهادي، اليوم الخميس، مقتل قائده السابق بعد أربعة أيام من إعلان الشرطة المصرية ذلك، وسمى قائدا جديدا له متوعدا بمواصلة الهجمات ضد قوات الأمن المصرية، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكانت الشرطة المصرية أعلنت في 5 إبريل/نيسان الجاري مقتل قائد تنظيم أجناد مصر، وهو تنظيم جهادي صغير اشتهر بمهاجمة قوات الامن بالعبوات الناسفة، في مداهمة لمخبأ له في جنوب القاهرة.

وقال بيان لأجناد مصر على حساب التنظيم على موقع تويتر "إننا نزف (..) نبأ استشهاد القائد همام عطية (مجد الدين المصري) بعد ملحمة مع الطواغيت"، دون الإشارة لتوقيت مقتله.

وأشار التنظيم إلى أن قائده السابق سبق وقاتل "في العراق وسيناء".

إقرأ أيضا: مصر: تصاعد وتيرة التفجيرات ومخاوف من مستقبل مجهول

وأعلن التنظيم في بيانه "تنصيب القائد عز الدين المصري خلفا للشيخ مجد الدين المصري"، متعهدا بمواصلة القتال ضد الامن المصري.

وتبنى تنظيم "أجناد مصر" بعد ظهر الأحد الفائت تفجيرا استهدف حاجزا أمنيا على جسر 15 مايو في العاصمة المصرية أدى الى مقتل شرطي، وهو ما اعتبره بيان أجناد مصر، اليوم الخميس، "ردا سريعا" على مقتل قائده.

وقالت الشرطة المصرية الأحد الماضي في بيان إن "الإرهابى المذكور (قائد أجناد مصر القتيل) كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس ثم إنشق عنه عام 2013 وأسس ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، وإضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية وإعداد عناصرها فكريا وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجره".

وأضاف بيان الشرطة أن تنظيم "اجناد مصر" متهم بتنفيذ 26" هجوما على رجال الشرطة خصوصا في القاهرة أسفرت عن مقتل عدد منهم.

وعادة ما يزرع مسلحون قنابل في القاهرة تستهدف أساسا حواجز أمنية وعربات للشرطة. وبالرغم من أن غالبية التفجيرات في القاهرة كانت محدودة التأثير، إلا أن جماعة "أجناد مصر" تبنت التفجيرات القوية التي أوقعت قتلى بين رجال الأمن.

وتقع الاعتداءات والهجمات الدامية في شمال سيناء، وهي المنطقة التي جعل منها تنظيم "أنصار بيت المقدس" معقلا له.

وأعلن هذا التنظيم في نوفمبر/تشرين الثاني مبايعته لتنظيم "داعش"، وأطلق على نفسه منذ ذلك الحين اسم "ولاية سيناء".

والخميس الماضي، قتل على الأقل 15 جنديا ومدنيان في هجمات متزامنة في شمال سيناء تبناها تنظيم أنصار بيت المقدس.

وصعدت المجموعات الإسلامية المتطرفة هجماتها ضد القوات الأمنية في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة. 

إقرأ أيضا: أجناد مصر" تتبني 7 عمليات ضد الشرطة